انتصار الآلوسي عضو جديد
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 05/08/2014
| موضوع: كان جاره يهوديا / خرافة دعاة التعايش السلمي واحترام الاديان وعدم نعتهم بالكفار الخميس ديسمبر 03, 2015 6:30 am | |
| كان جاره يهوديا خرافة دعاة التعايش السلمي واحترام الاديان وعدم نعتهم بالكفار انتصار ابراهيم الآلوسي بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
من اكثر القصص انتشارا ورواجا قصة اليهودية الذي كان يضع القمامة امام بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى يخرج رسول الله عليه الصلاة ويزيحها ثم ينطلق. الى أن جاء يوم لم يجد فيه القمامة فسأل عن اليهودي فأخبروه بأنه مريض. فذهب رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام الى دار اليهودي لزيارته والاطمأنان عليه فكانت ردة فعل اليهودي الاسلام. قصة سمعناها مرارا وتكرارا منذ صغرنا لغاية اليوم. القصة التي بدأ يتغنى بها دعاة التسامح والتعايش السلمي مع الديان الاخرى والمذاهب المتعددة. لا نقول ضعيفة بل لا اصل لها على الاطلاق. الرواية الصحيحة التي ثبتت في الصحيح البخاري عن حديث أنس رضي الله عنه, قال كان غلام يهوديا يخدم رسول الله صل الله عليه وسلم, فمرض فأتاه النبي صل الله عليه وسلم يعوده, فقعد عند رأسه فقال أسلم, فنظر الى أبيه وهو عنده, فقال أطع أبا القاسم صل الله عليه وسلم, فأسلم. فخرج النبي عليه الصلاة والسلام وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار. هذه القصة بالكامل والله أعلم, فالجيرة لا تعني القرب بل يمكن ان يكون جار لاحد بيوت الرسول صل الله عليه وسلم. وخدمة الغلام ليست بالتعايش السلمي وانما مهنة امتهنها الغلام. فهل يمكن أن نسحب القصة على كل اليهود هذا من جهة. ومن جهة اخرى أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يعامل اليهود معاملة حسنة حرصا على الاسلام لكن ما ان جهر اليهود بالعداء والبغض والمكائد للرسول والمسلمين تغيرت المعاملة وعولجت بالاستئصال والقتل الجماعي لكل راشد وبالغ من اليهود. ما يدعيه دعاة الباطل من التميع اليوم ماهو الا لتمرير مخططات اعداء الامة واطالة امد الملوك والانظمة الباغية الفاسدة الكافرة. فيما يتخاذل ويتميع دعاة الاسلام يجهر ببوات الصليب وكهنة اليهود والمجوس بعدائهم والتحريض على الاسلام والمسلمين. خطاب بابا الفتيكان بنديكتوس السادس عشر الالماني الاصل في احدى الجامعات الالمانية امام الكثير من القساوسة والكهنة والرهبان الكاثوليك الذين جاؤا من شتى بقاع الارض للاستماع اليه واخذ تعاليم الظغينة والعمل بها. تعمد الى اقتباس مقولة الامبراطور البزنطيني مانويل الثاني للفيلسوف الفارسي: أرني ماهو الجديد الذي جاء به محمد, انك لن تجد الا الاشياء الشريرة وغير الانسانية, ومثاله تبشيره بالدين الذي جاء بحد السيف والاكراه. بابا الفتيكان يستشهد بحوار قديم دار في القرن الرابع عشر وكأنه دستورا ثابتا لا غبار عليه. العداء المستديم ضد الاسلام ونبي الرحمة منذ عشرات القرون بات واضحا وجليا أبان التحضير لاحتلال العراق عام 2003, لم يكن تصريح بوش الملعون( إن الحرب الصليبية قد بدأت) ناتجا عن خطأ غير مقصود منه, خاصة بعد أن عمل بها القساوسة والرهبان والكهنة بالتطبيل والمباركة لهذه الحرب. بينما دعاة الدين الاسلامي ووعاظ السلاطين والخليج وبابا الازهر وحاخامات آل سعود ووزرائهم ودعاة التسامح والتعايش السلمي في العراق وسوريا الذين مازالوا يروجون لسعة بائرة اكل الدهر عليها وشرب الا وهي التسامح والتعايش السلمي استنادا لقصة مكذوبة ومزورة بمعنى اسرائليات الاسلمة الجديدة, يدعون بأنها حرب ضد خطر طاغية عراقي واسلحته المحرمة وجيشه الذي بات يؤرق الغرب والكيان الصهيوني والانظمة العربية العميلة الذليلة. امريكا تقول أن التحضير هو لاحتلال العراق بينما يننعق كهنة المعبد السلولي لتبيض وجه امريكا واضفاء الشريعة للاحتلال بالقول أنها حرب ضد مايملكه العراق من اسلحة دمار شامل واسلحة محرمة دوليا في ذات الوقت يغضوا عن مايملكه الكيان الصهيوني من اسلحة بايولوجية ونووية وكيميائية, ويدير وجوههم عن الجرائم والابادات المستمرة ضد اهلنا المسلمين في فلسطين. احتلت افغانستان باموال البترول العربي. قتل المسلمون بحجة الارهاب ثم عاودوا الكرة في العراق فدمروه تدميرا بشعا باستخدام قوات الاتلاف القذر لكل انواع الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا. .المؤلم ان الدول العربية (الانظمة وجيوش العار لا عن الشعب العربي) سهلت مهمة الاحتلال بفتح ابواب الاجواء والاراضي العربية على مصرعيها وبذخ اموال البترول العربي على جيوش الصليب الكافر للقضاء على دولة ماانفكت تدافع عن الامة وساهمت لرفع مستوى المعيشة للفرد العربي, النفط العراقي كان لكل العرب وليس للعراق وحده. العراق ملجأ العرب الجائعين والمضطهدين وطالبي العلم مما حدا بالانظمة الكافرة الفاسدة التأمر مع اعداء الامة لكسر ظهر الامة وعمودها الفقري والنتيجة امة محتلة مضطهدة دخلها الفرس من اوسع ابوابها بسبب ماعانته قوات الاحتلال الامريكي من هزائم نتيجة الضربات الموجعة للمجاهدين والمقاومة العراقية, ارادت الخروج من العراق بماء الوجه وباتفاقية سرية مع ايران سلم العراق وبذلك سلمت الاراضية العربية وارواح المسلمين للمجوس الفجرة. كان حاخامات ال سلول وكهنة الخليج ينبحون باهازيج الطائفية والروافض المجرمين الذين يذبحون اهل السنة في العراق ووووو حتى اطلقوا مليار الواوات, واصبح العراق حجيما لا يطاق. نعيق وعاظ السلاطين ملأ حيزا كبير خلال خطبة الجمعة وخطب المناسبات الدنية وبغير مناسبات, بان الروافض شرك والتعامل معهم من باب الكفر. اما الان نجد ذات الحاخامات والكهنة يتداولون في كل مناسبة ومن غير مناسبة القصة المكذوبة لليهودي جار النبي عليه الصلاة والسلام وأن التسامح والتعايش السلمي صفة مميزة بالاسلام, ولا يجوز تكفير المرتد أو عباد الصليب حتى البوذ هم عباد الله تعالى لكن بطريقتهم مما حدا بآل سلول التبرع لبورما بـملايين الدولارات دعما لأخوتهم البوذ الذين يقيومون حفلات وكرنفالات دينية وسط الساحات العامة يحرقون بها المسلمين وهم احياء. باموال الحجيج يذبح ويحرق مسلمي بورما وغيرهم من المسلمين في العالم علنا من دون الاخذ بالاعتبار أن لهذا المسلم حقوقا انسانية وعقائدية يجب ان تحترم. باموال البترول والحجيج التي بذخت على اعداء الامة وشجعتهم حتى أوغلوا في القتل والتهجير صار الشعب المسلم بلا وطن ومن دون ارض سوى ملوك وسلاطين وانظمة عاهرة همها الخلاص من الشعوب والتمسك بالعروش. الان نسمع نعيق الحاخامات والكهنة ذاتهم بمواعظ غريبة لا صلة لها بالاسلام والمسلمين. بعدما رصفت فوق الرفوف امهات الكتب والمراجع الدينية السلفية وكتب شيخ الاسلام الامام ابن تيمية رحمه الله والتي كانت من اهم المصادر التي استند عليها ذات الوعاظ في تدمير العراق, وان التعايش السلمي مع الاديان والمذاهب سنة يجب اتباعها لأن نار الطائفية وصلت عقر ديار السلولية وغربان الخليج. الاحتلال, الظلم, القتل, التهميش, التهجير والسجون كانت سببا رئيسيا في نهضة الأمة الاسلامية مرة اخرى واللجوء للعقيدة في حل المسائل التي تتعلق بعالم ظالم همه الاستيلاء على اراضينا ومقدراتنا, الجهاد بات فرض عين وليس فرض كفاية لأن الأمة في حالة لا تحسد عليها جراء صراع الثقافات الدولية من اجل الاستيلاء علينا ومحوا كياننا, هذه الصراعات تدور حول الدول الاسلامية التي مزقتها معاهدة سايكس بيكو محاولين من جديدة تقسيم المقسم وتوزيعه حسب قوة الدول التي تقاتل وتصارع الاسلام والمسلمين. إن هذا الصراع ليس كما يدعي الملاحدة والمرتدين والكفار صراع من اجل الثروات, لا والله بل صراع ضد الاسلام والقضاء عليه. فيما يعلوا صوت القساوسة بمباركة حملات الغزو الصليبي السلولي الصهيوني المجوسي الكفرة, بأن الحرب على الارهاب ( الاسلام ) واجب ديني مقدس, يعوي حاخامات وكهنة الاسلام المتصهينين بذات الترنيمة التعايش السلمي مع الاديان وان هذه الحرب ضد الخوارج. حاخامات آل سلول يصرخون هؤلاء خوارج اقتلوهم وانصروا الاديان ونسوا أن في سجون الصليبيين والصهاينة والمجوس ابرياء من نساء ورجال تنتهك انسانيتهم في كل ثانية تمر عليهم, ليس هذا فقط بل سول لهم ضعف ايمانهم وعبادتهم لأسيادهم أن يجاهروا بالكفر والتبعية وأن يسوغوا القوانين حتى غصت سجون ملوكهم بالابرياء الموحدين من كلا الجنسين وبالمشايخ الشرفاء. الازهر يدعي أن كل من يقاتل الانظمة الفاسدة العميلة والتحالف الصليبي السعودي خارجي وكذلك حاخامات آل سلول ووعاظ الخليج لأسباب منها المصلحة الذاتية المتمثلة بتضخم خزينة اموالهم حتى اصبحت حبلى بملايين أو مليارات الدولارات وثانيا الابقاء على الطغاة للحفاظ على مناصبهم. اصبح أهل السنة بنظرهم بين خارجي وارهابي لهذا يجيش العالم جيوشه مشيرا الى احتمال تدخل بري. القصف الجوي على قدم وساق حصة لكل دولة تحمل في طيات ماضيها حقدا على الاسلام, بمعنى أن كل الدول التي شاركت في الحروب الصليبية جاءت لتثأر من الاسلام والمسلمين. لغاية 2008 هناك تقارير مرعبة حول عدد الضحايا في العراق, ضحايا القصف والاسلحة المحرمة لقوات الاحتلال وضحايا المليشيات المجوسية الايرانية التي جاء بها قوات الصليب وزرعتها في ارض الرافدين. تقارير بدائية عن ما احدثه قصف الأتلاف الصليبي الصهيوني العربي, مشيرا الى أن هناك مليوني ونصف المليون ضحية, بينما تحدثت باقي التقارير عن سقوط مليون ضحية في سنة واحدة لاستلام نوري الكلب لرئاسة الوزراء, بما معناه ان 3,5 مليون عراقي قتل اثناء وبعد احتلال العراق من قبل امريكا وحلفائها والمليشيات الايرانية, و800 الف مغيب أي قطعت اوصالهم واصبحوا بدائل بشرية تباع في عدة دول عن طريق شركات اسرائيلة. وسرعان ماتدارك اعداء الاسلام الامر بمحاولة لتغطية واخفاء الحقائق المرعبة والوثائق والاحصائيات الدولية عن طريق وثائق ويكلكس المشبوهه التي تدعي أن عدد ضحايا العراق وصل الى 150 الف ضحية معظمهم بنيران المالكي. 3,5من اهل السنة, هذا يعني أنهم نظفوا ذمتهم من كل الجرائم. في 2008 كان عدد الايتام بين 5- 6 مليون يتيما طبعا معظمهم من اهل السنة. اليوم بات العراق يملك 15 مليون يتيما لا ملجأ لهم ولا أهل. في عام 2008 وصل عدد الارامل 3 مليون ارملة, الان بين كل ثلاث نساء متزوجات ارملة واحدة. واعداد مخيف من المعوقين والمشوهين نتيجة استخدام الاسلحة المحرمة والفسفورالابيض واليورانيوم المخصب على المحافظات السنية. فيما منعت حكومة الاحتلال جميع المشافي والمنظمات والمؤسسات الصحية والانسانية ووزارة الصحة في العراق من اصدار أي تقرير أو احصائية تخص موضوع الاحتلال وانتهاكاته. منذ التحالف الصليبي العربي الصهيوني الملحد المجوسي تضاعفت اعداد الضحايا ووصل بهم الحال بين مهجر تهجيرا قسريا يعيشون في مخيمات تحت ظروف قاسية وبين معتقل ومخطوف (اهل السنة في سوريا ليسوا باحسن حال). الاحصائيات والوثائق اختفت تماما, الامم المتحدة ومجلس الامن والمؤسسات والمنظمات الدولية تحصي فقط هلكا فرنسا والطائرة الروسية في حين تعاني الامة الاسلامية من ابشع جرائم الابادة بقيادات كفر مدفوعة الثمن من اموال البترول العربي واموال الحجيج التي يبذلها آل سلول وغربان الخليج وكلاب المجوس في العراق وسوريا على هذا التجمع الحاقد الكافر. سؤال يقفز فوق اشلاء الحاضر لماذا؟ أين احترام السيادة؟ أين حقوق المعتقد؟ وأين حقوق الانسان؟ والاهم على ماذا قامت هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة العدل الدولية ومنظمات ومؤسسات حقوق الانسان الدولية وحقوق الطفل والمراة؟ ماذا تعني اتفاقية جنيف للمسلمين؟ تساؤلات كثيرة نعرف أن الاجابة عليها تتلخص في أن ميزان القوى قبل الحرب العالمية اصبح له عدة مسميات لمؤسسات وهيئات ومجالس تدار عن طريق حكومة خفية تترأسها الماسونية العالمية التي تكره الاسلام وتعتبره عدوها اللدود الذي سيقضي عليها بأذن الله تعالى. وكل شعاراتها الخفية اقتل المسلمين لان الايمان باالله قوة للفرد والمجتمع, تدمرنا. في هذا القرن الموجع المزري للامة ولد من رحم العداء ضد الاسلام وانسانية المسلم قوة جبارة تدافع باستماتة عن المسلمين وعن حقوقهم ومقداراتهم المغتصبة فئة من المؤمنين تجاهد في سبيل الله تعالى للحفاظ على ماتبقى من ماء وجه المسلم. فئة تركت كل مباهج الحياة وتركت ذراريها خلف ظهورها, لا شهوة, لا حب في متاع الدنيا القليل بل طمعا برضا الله تعالى وبجنة الخلد والكرامة. جهاديون او مجاهدون هكذا يطلق عليهم في ديننا الحنيف, اما عند الكفار والملاحدة واليهود والصليبية والمرتدين والصحوات والمجوس ووعاظ السلاطين يطلق عيلهم بالارهابيين او الخوارج. الارهابيون لأنهم ارعبوا وارهبوا دول التحالف الصليبي الصهيوني المجوسي البوذي الملاحدي واعداء الاسلام بايمانهم باالله والتمسك بالعقيدة والحرية والكرامة مما حدا بكل مسلم أن يفتخر باسلامه ويمشي بثقة مزهو بهذا الكبرياء, هؤلاء الارهابيون اعادوا لنا تاريخ الانتصارات العظيمة, اما الخوارج لأنهم خرجوا عن طاعة الانظمة العميلة الكافرة الفاسدة التي تنازلت عن دينها وكرامتها مقابل متاع قليل ومنصب زائل باذن الله. فبدلا من ترويج قصة لا اصلها على رسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, لتضلوا البسطاء من المسلمين وليتخذها المرتدين والملاحدة والانبطاحين والانهزامين وسلاطين الصليب قدوة لهم من اجل مال مغمس بدماء المسلمين ومنصب زائل,حرضوهم على الجهاد والعزة والكرامة متخذين من كلام الله تعالى دستورا ينير طريق التوحيد والحرية والسيادة, دستورا للدفاع عن الامة وحفظ كرامتها. ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ) نقطة رأس سطر انتهى الموضوع.
| |
|