دع القول ولنبدأ العمل !
موسوعة اختراق المواقع
† الصهيونية والصليبية †
إعداد
إرهابي 007
من الدستور الإلهي
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُهُمْ وَاقْعُدُوْا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ! )
إهداء
إلى فرسان الجهاد الإعلامي ... إلى درر المنتديات وفخر شبكة المعلومات ... إلى من استفاد منهم المجاهدين في سبيل الله وأنصار الجهاد ... إلى من كانوا ولا زالوا يشكّلون الدعامة الاستراتيجية اللوجيستية للإعلام الجهادي بفضل الله ... إلى الأتقياء الأخفياء الأنقياء نحسبهم والله حسيبهم ... إلى الأخوين الحبيبين إرهابيّ 007 ومحبّ الشيخين
وكل من سار على دربهم في العلم والعمل من أنصار الجهاد الأخفياء ... نهدي هذا العمل ونسأل الله تعالى أن يجعل فيه قرّة عين المجاهدين الإعلاميين وسوءة إعلام الصليبيين الكافرين وخزي كلابهم من المأجورين وأذنابهم من المرتدين !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معزّ الإسلام بنصره ، ومذلّ الشرك بقهره ، ومصرّف الأمور بأمره ، ومستدرج الكافرين بمكره ، الذي قدّر الأيام دولا بعدله ، وجعل العاقبة للمتّقين بفضله ، والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان ، وبعد : فالسلام عليكم إخوة الإسلام في كل مكان ورحمة الله تعالى وبركاته ونحمد الله سبحانه وتعالى أن وفق إخوانكم لأتمام إنجاز هذا العمل الجليل الذي قام عليه أخونا الفاضل إرهابي 007 حفظه الله ، وقد أغاظ بمجرّد الإعلان له كلاب الكفّار من اليهود وعبدة الصليب ، وقد مضى على إعداد هذا العمل ونشره ما يقرب من عام ، وما أن تم نشره ، حتى اغتاظت أجهزة الدول الغربية وإعلامهم المرجف ، وحيكت أحابيلهم كخيوط العنكبوت للحيلولة دون انتشاره ، فتمّ لهم - مؤقتا - ما أرادوا ، ولا يخفى على أحد صعوبة العمل الإعلامي الجهادي الذي لا يتجاسر عليه إلا من جعل الصدق والإخلاص أساسه ، واليقين والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب رائده ، وما بين ذلك وذاك ، مرّ الجهاد الإعلامي بمرحلة صعبة تمخّضت عنها مطاردات وملاحقات واعتقالات طالت العديد من أنصار الجهاد على شبكة المعلومات ، وما ذلك بالكثير بل هو من ضريبة هذا الطريق الجليل ، طريق الأنبياء وصفوة الأولياء ، وَعِثِ المسير ، كئيب المنظر ، مفروش الأشواك ، مرير المذاق ! ، ولكن حقّ لمن سار فيه واقتضى شروط وضوابط المسير أن ينال رضوان الله تعالى في الدارين بما أعده الله من مكافآت وكرامات في الدنيا وانتهاء بروضات الجنان ورفقة النبي العدنان عليه الصلاة والسلام في الآخرة ، كيف لا ورب العزّة جلّ جلاله وتعالت عظمته يقول : " أمْ حسبْتم أنْ تدخُلوا الجنَّة ولمَّا يعلمِ اللهُ الَّذينَ جاهدُوا منْكم ويعلمَ الصّابرين " [سورة آل عمران:143] ، وقول الله عزّ من قائل : " أمْ حسبْتم أنْ تُتْركوا ولمَّا يعلمِ اللهُ الّذين جاهدُوا منْكم ولمْ يتّخذُوا منْ دُون اللهِ ولا رسولِهِ ولا المؤمنين وليجة ، واللهُ خبيرٌ بما تعملُون " [سورة التوبة:16] ، وقول الله تعالى وتبارك : " أمْ حسبْتم أنْ تدخلُوا الجنَّة ولمَّا يأْتِكُم مثلُ الَّذين خلوْا منْ قبْلكُم ، مسَّتهُم