اكبر منتدى اسلامي عربي شامل مختص بالامور الاسلامية |
تدعوا ادارة منتديات دماء الشهداء الاسلامية الاعضاء الى الدخول والمساهمة بالمنتدى بعد ان تم افتتاحه من جديد . والاستمرارية بالتواصل .. ومراقبة المواضيع بالنسبة للمشرفين .. |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
تدفق ال | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 55 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو ahmad.sh فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 644 مساهمة في هذا المنتدى في 337 موضوع
|
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
|
| الخطف وكيف يكون؟؟! | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: الخطف وكيف يكون؟؟! الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:35 am | |
| الخطف بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة الصراع بين الإسلام والكفر إذا استعلى عليه واضحة تماما بينها الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين فقال في كتابه الحكيم : ( كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ، يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ) وقال أيضاً : ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون ) ، ولكن من يعي … واليوم وفي إطار أحداث فلسطين تيقن المسلمون من حقيقة النظام العالمي [ اليهود والصليبيين ( إسرائيل والأمريكان والإنجليز خاصة والأوروبيين عامة ) ] ، وعرفوا جيدا توزيع الأدوار : "اليهود المال والعقل المخطط" - "الصليبيين القوة المادية" - "الإسلام وغيره الهدف" وأصبح يقيناً أننا لن نقيم الدولة الإسلامية قبل أن نهدم النظام العالمي القائم .. نظام الرجل الأبيض .فالصراع عنصري بين الرجل الأبيض وغيره من بني البشر وعلى شكلين :الأول : حربهم للإسلام من منطلق عقائدي ولهذا فهي حرب إبادة واستئصال ( الشيشان - البوسنة - كشمير - تيمور - جنوب السودان … والجرح الدامي فلسطين ) .الثاني : حربهم لغير المسمين من منطلق استغلالي ( توظيف للثروات ومستنقع للنفايات وحقل تجارب على شريحة من بني البشر جريرتهم أنهم صفر أو سود البشرة ) .ولكن .. الذين كفروا ينفقون أموالهم .. فسينفقونها .. ثم تكون عليهم حسرة .. ثم يغلبون .. ويتحقق الوعد الرباني .. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .. لكن ما دورنا نحن المسلمين ..!! قال تعالى : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) وقال أيضاً : ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) وقال تعالى : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ، إن الله غفور رحيم ) . أمر من الله كالشمس في رابعة النهار لإيضاح الأسلوب الرباني المناسب للتعامل مع الكفر وأهله .. لكنها الغفلة .. لا شيء سواها .. قال تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ، ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم . وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) . إنه لا بد للإسلام من قوة ينطلق بها في ( الأرض ) لتحرير ( الإنسان ) .. وأول ما تصنع هذه القوة في حقل الدعوة :- أن تؤمن الذين يختارون هذه العقيدة على حريتهم في اختيارها ، فلا يصدوا عنها ، ولا يفتنوا كذلك بعد اعتناقها ..- والأمر الثاني : أن ترهب أعداء هذا الدين فلا يفكروا في الاعتداء على ( دار الإسلام ) التي تحميها تلك القوة ..- والأمر الثالث : أن يبلغ الرعب بهؤلاء الأعداء أن لا يفكروا في الوقوف في وجه المد الإسلامي ، وهو ينطلق لتحرير ( الإنسان ) كله في ( الأرض ) كلها ..- والأمر الرابع : أن تحطم هذه القوة كل قوة في الأرض تتخذ لنفسها صفة الألوهية ، فتحكم الناس بشرائعها هي وسلطانها ، ولا تعترف بأن الالوهية لله وحده ، ومن ثم فالحاكمية لله وحده سبحانه . .إهداء إلى الصابرين في كل مكان ..إلى أبي الذي غرس في شجرة الإسلام .. وأمي التي روت هذه الشجرة بالحرية والكرامة …إلى الشيخ عبد الحميد كشك الذي بصر الأمة وأيقظها من سباتها .. وهو بصير …إلى الشيخ عمر عبد الرحمن الذي حمل راية الجهاد ودافع عنها .. في وقت جبن فيه الأقوياء ..إلى أساتذتي أبو الفاتح .. الشيخ أبو وليد .. حيدرة . إلى شهدائنا الأبطال أحمد عبد الله .. عزام .. أبو زيد التونسي .. حواء براييف .. أبو يوسف و نبراسإلى رفاق الجهاد عبد الخالق .. أبو إسلام .. أبو أحمد الحربي .. أبو محمد .. أبو خالد الحبيب .. سعد و إلى كل إخواني في قاعدة أنصار الله ( القاعدة ) ..إلى الأبطال الذين سعوا وحرروا إخوانهم من أسر الهندوس ..إلى الصابرات على أسر أزواجهن .. …… و ..إلى الصابرين على بعد أسرهم.. هارون .. و ..إلى أسرانا خلف الأسوار في كل مكان .. أبو عامر ورفاقه في مصر .. الشيخ عمر عبد الرحمن ورفاقه في أمريكا ..و ..من أجلكم كتبت هذه المحاضرة ..
الفصل الأول عام تعريفالخطف هو أحد الأساليب التي يتم بها كسر إرادة العدو وإجباره على الخضوع لرغبات المهاجمين تحت ضغط استنجاد الضحايا وجدية الخاطفين ونجاحهم في تأمين الضحايا ، وهي من أخطر العمليات الاستخباراتية وأكثرها جدلاً وأشدها صعوبة لطول مراحلها وما يترتب على عملية التفاوض من اتصالات ووعود . الهدف من عملية الخطف ( رغبات المهاجمين ) :1- فك أسرى المسلمين من سجون الكفار .2- الحصول على معلومات على مستوى عالي من الأهمية .3- المحاكمة للخصم بعد خطفه وتوضيح قسوته وحجم الجرائم التي ارتكبها ضد المسلمين وإعدامه لردع أمثاله .4- الردع بعمليات خطف استشهادية لمنع الخصم من القيام بأعمال إبادة أو استخدام أسلحة فتاكة وللنكاية في العدو ونقل معاناة الصراع لإيقاع الخسائر بين مواطنيه وعلى أرضه .5- المساندة الجدية للأقليات الإسلامية في قضاياهم بخطف الجهات الممولة والداعمة لعدوهم ( فلسطين ) .6- الإعلام لطرح القضية على وسائله لإبراز شرعيتها وعدالتها وبشاعة الخصم معها لكسب التعاطف الدولي .7- سياسية بتدويل القضية وإبراز حقيقة الصراع وجوانبه المختلفة بخطف الحلفاء العلنيين والسريين للعدو(صراع الأمة) .8- التمويل اللازم للحركات لممارسة أعمالها الجهادية . أنواع الاختطاف :1- سري : وهو القيام بكامل العملية من ترصد إلى المخبأ دون إدراك من الجهات الأمنية وحتى بدأ عملية التفاوض وهذا النوع آمن وأقل خطورة ونتحدث عنه في الفصل الثالث من هذه المذكرة من خلال عملية تم تنفيذها . 2- علني : وذلك بخطف وسيلة نقل بها عدد من الرهائن وعلى أثرها تقوم قوات الأمن بمحاصرة الموقع وبدأ عملية التفاوض وهذا النوع على جانب كبير من الخطورة وغالباً ما يفضل أن تكون عملية استشهادية ، ونتحدث عنه في الفصل الرابع من هذه المذكرة من خلال عملية تم تنفيذها أيضاً ."وكلا النموذجين الناجحين مسجل باسم المسلمين" تأمين عملية الخطف1- حسن التوكل على الله بإدراك واستخدام التالي من بنود .2- الدراسة الواعية للفكرة . 3- الاستطلاع الدقيق لتوفير المعلومات ( خاصة الطرق الجديدة لتحقيق المفاجأة في الحركة أخطر بنود العملية ) .4- بساطة الخطة .5- أطقم العمل وفهم كل طاقم لمهمته والتقيد بها والمرونة في أدائها .6- الساتر المناسب في كافة مراحل العملية .7- المخبأ الجيد والمناسب لحجم العملية .8- التوقيتات وأحوال الرؤية والطقس من نهار إلى ليل وغيوم وضباب ومناسبتها للعملية . 9- التجربة ( البروفة الكاملة قبل العملية وعلى موقع مشابه لظروف التنفيذ وطرق الانسحاب ) . مقومات نجاح عملية الاختطاف :1- السرية في الترصد واختيار الأفراد والتدريب والتنفيذ .2- المفاجأة في السلاح والوقت وتكتيك التنفيذ .3- السرعة في الأداء من هجوم وسيطرة وانسحاب وإخفاء .4- الحزم في التفاوض بجدية عرض المطالب وفهم مراوغات الخصم وردعه لتنفيذها .5- المناعة في المكان الذي يوضع فيه الرهائن لحين حسم المفاوضات . مراحل الاختطاف :1- الاستطلاع .2- التخطيط ( دراسة الأهداف والمقارنة بينها - وضع الخطة ) .3- تنفيذ العملية .4- نقل الضحايا .5- المخبأ وفن معاملة الأسرى .6- التفاوض والاتفاق ( الاستفادة من الضحية أثناء التفاوض ) .7- عملية الاستلام والتسليم .8- الانسحاب والاختفاء . |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: الخطف وكيف يكون؟؟! الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:41 am | |
| الفصل الثاني مراحل الاختطاف تمهيدلإيضاح الموضوع نمهد بالسرد التالي :الحركة الإسلامية تؤكد رغبتها في القيام بعملية ثأرية تنكي في العدو الرئيسي المعروف بمثلث الإجرام العالمي وثالوث النكد ( اليهود والأمريكان والإنجليز ) .. إن تحديد نوع العملية أمر في منتهى الأهمية فقد تكون رغبتنا في عملية خاطفة أو عملية طويلة مثلاً [ اغتيال أو تخريب ( بالتفجير أو بالغازات أو بالميكروبات ) أو خطف ] .. وقد ترجح لنا القيام بالعملية الأخيرة .فما هو نوع الهدف المطلوب خطفه ؟ .قد تكون قيمة المعدات والآليات بمليارات الدولارات وإحداث خسائر بها أمر جيد ومطلوب ولكن بالنسبة لليهود والغرب تتحدد قيمة المعدات والآليات بقدر ما يقتل فيها من أرواح فهي تتضاعف لكون الأفراد يمثلون البنية التحتية والسيادة العرقية لهم ، وبالتالي لا بد أن يكون هدفنا إحداث النكاية بضرب العنصرين معاً وتوجيه اهتمام أكثر إلى الأفراد . . وفي عمليات الخطف يمكن ذلك من خلال أسلوبين :1- أن يتم خطف الأفراد مع واحدة من وسائل النقل[1] ( سفينة - طائرة - حافلة - أو أي معدة أخرى ) .2- أن يتم خطف الأفراد فقط .الشكل الأول هو ما يسمى بعمليات الخطف العلنية لأن السلطات تعلم بها بعد دقائق من نجاح الخاطفين في السيطرة على الموقف في وسيلة النقل .. أما الشكل الثاني فهو الخطف السري والذي يتم فيه تأمين الرهائن في موقع أمين ثم يتم إخطار سلطات العدو بالخطف للتفاوض معها من موقع آخر . هناك أيضاً صفتين لابد من توفرهما في الأفراد وصفة منهما في المعدات المخطوفة لتأخذ العملية أبعادها المطلوبة وأثرها القوي ، وهما :1- الجنسية .2- المكانة الاجتماعية .بمعني أن خطف طائرة روسية تحمل شخصيات روسية لدعم الانتفاضة في فلسطين لم يكن لها الصدى الضخم الذي لاقته في البداية عملية خطف طائرة سعودية تحمل شخصيات إنجليزية وذلك بسبب موقف كلا البلدين من الأحداث في فلسطين فالروس على هامش النظام العالمي بينما الإنجليز في المركز .وزيادة في الإيضاح فجنسية الرهينة أو المعدة لها وزنها بحسب ثقل حكومتها في الصراع وعليه فالمرتبة الأولى من العدو يحتلها على الترتيب اليهود ثم الأمريكان ثم الإنجليز أما المرتبة الثانية فتحتلها دول أوروبا الغربية أما المرتبة الثالثة فتحتلها دول أوروبا الشرقية وسكان موسكو .وكذلك المكانة الاجتماعية فكلما كان للأشخاص المخطوفين عمق اجتماعي في الدولة كلما كان للعملية بعدها القوي وصداها الضخم الذي يعين على عملية التفاوض والنجاح في تحقيق أهداف العملية . وفي إطار ذلك يحتل المرتبة الأولى كبار رجال المال ثم كبار الساسة ثم كبار العسكريين ويحتل المرتبة الثانية كبار العلماء في العلوم الحساسة ثم المشاهير من أهل الفن والإعلام ثم المسئولين الحكوميين ويحتل المرتبة الثالثة السياح البيض ثم المواطنين البيض ثم عموم المواطنين .ولن أترك المجال طويلاً للقارئ لإدراك أهمية الفارق بين كون الشخصية ( يهودي من كبار رجال المال وسائح أمريكي أسود ) . فالأول لن يهدأ العالم والإعلام ولن تنام دولة يهود ولا جيشها الأمريكي الإنجليزي حتى يفكوا أسره أما الثاني فقد تتركه حكومته يلقى حتفه كضحية من ضحايا الإرهاب فاسحة المجال لنفسها لتدين الإرهاب من خلال إعلامها وتفرض العقوبات من خلال مجلس الأمن بهدف حصار الإسلام والمسلمين .ونستطيع أن نلخص هذا التمهيد بالبند التالي : × العوامل المؤثرة في القيام بالعملية :1- عوامل شرعية .الحاجة إلى الفتوى الشرعية .2- عوامل سياسية .الفائدة من العملية .3- عوامل عسكرية .القدرة على تنفيذ العملية . مراحل عملية الخطف :أولاً : الاستطلاع[2] :الاستطلاع مسألة حيوية لا بد منها قبل الشروع في عملية الخطف وهو عبارة عن عملية جمع المعلومات لمجموعة من الأهداف تطلبها القيادة التي تحرص على معرفة النقاط التالية :1- الهدف ( شخص أو مجموعة أو معدة بها أفراد ) والمعلومات الأساسية عنه .2- الأماكن التي يتردد عليها أو تتواجد فيها المعدة .3- الطرق التي يستخدمونها .4- الأوقات الروتينية وأوقات الازدحام .5- وسائل النقل المتاحة في منطقة الهدف . q الهدف :جمع المعلومات الأوليةالأهداف القابلة للخطف كثيرة والمطلوب جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لتحديد أي العناصر مناسب للخطف مقارنة بقوة جماعتنا فكل دول العالم ملئ من ثالوث النكد سواء كانت وسائل نقل أو أفراد كرجال الأعمال وكذلك الدبلوماسيين وأيضا بعض الملحقين من الخبراء العسكريين وزيارات المسئولين الحكوميين لا تنقطع والسياح من الفنانين والمواطنين يعربدون في الطرقات ..ويتم جمع المعلومات الأولية عنهم من خلال :1- مصادر المعلومات المفتوحة ( الإعلام - الإنترنت ..الخ) .2- جمع المعلومات بواسطة العنصر البشري .3- جمع المعلومات عن طريق التصنت . 4- وضع الهدف تحت المراقبة .5- التصوير .أما المعلومات المطلوب جمعها فهي :1- برنامجه اليومي . 2- نظام الحماية .3- الأقارب .4- عاداته .5- نقاط الضعف .مثال لجمع المعلومات عن فوج سياحي :- تمييز اللغات المختلفة .- نوع الشركات السياحية .- نوع الحراسة المتوفرة ( داخل الأتوبيس - حراسة مرافقة ...... ) .- خطوط السير .- أماكن الوقفات ( راحة – وقود ... ) .- الأعداد المتوسطة في كل سيارة .- مدى توفر أجهزة اللاسلكي في السيارات .- تصرف السائقين في المواقف الطارئة ( اقتراب سيارة منه - مراقبة في المرآة دائما ) .- متى يفتح الأبواب ..... - هل يبقى الحارس في الأتوبيس بعد نزول السياح .- هل يوجد وقت بلا حراسة للسياح .- مسافة الحارس من الفوج / تسليحه ...... .- معرفة برنامج الفوج السياحي من شركة السياحة . q المكان :الأماكن في عملية الخطف ثلاثة هي :1- مكان التنفيذ .2- مكان المخبأ .3- مكان التسليم .لابد أن توفر مجموعة المعلومات ( الاستخبارات ) معلومات كافية عن هذه الأماكن . فإذا أخذنا مكان التنفيذ كمثال فعليهم معرفة الأماكن التي يتردد عليها الهدف بشكل روتيني [ البيت - الطريق من البيت للعمل - المواصلات المستخدمة - العمل - النادي - الطريق إلى النادي - أماكن الأقارب المقربين والأصدقاء المحببين - المصيف … .الخ ] حتى يتسنى للمخطط المقارنة وتحديد أفضل الأماكن لتنفيذ العملية .وكمثال لقد اختطف اليهود أدلوف إيخمان[3] عام 1960من إحدى محطات الباص في الأرجنتين وتم نقله لمحاكمته ومن ثم إعدامه في فلسطين المحتلة . q الطرق :تكمن الخطورة عادة في الحركة ولهذا لابد من اختيار الطرق التي توفر أعلى نسبة أمن وأقصر مدة زمنية لعبورها ولهذا فالهدف من استطلاع الطرق التي يستخدمها الهدف هو :1- التعرف على الطرق التي بها أقل تواجد للأمن وتؤدي بيسر للهدف .2- اختيار أفضلها وأنسبها للاستخدام من حيث المناورة .المعلومات المطلوبة ( على سبيل المثال لا الحصر ) عن الطرق :1- الشوارع التي عادة يستخدمها الهدف ( المؤدية إلى البيت أو العمل أو النادي …الخ ) .2- اتجاهات السير بالشوارع ( اتجاهين أم اتجاه واحد ) .3- نظام السير في الشوارع ( إسلامي - إنجليزي ) .4- كثافة السير في الشارع ( سيارات - مواطنين ) .5- ساعات الازدحام أثناء اليوم .6- توقيتات تحرك الهدف الروتينية .7- هل تعبر الطرق أماكن ازدحام ( أسواق ومحال تجارية - سينما -ملاهي ...الخ ) .8- أطوال الشوارع والطرق الفرعية بها - نوع مادة الشارع ( إسفلت - ترابي - حجري ) .9- نقاط الشرطة والتواجد السري للأمن بالشوارع .10- أماكن الحراسات الشخصية بالشارع ( أماكن مهمة - حراسات خاصة ) .إلى غير ذلك من المعلومات المتعلقة بالطرق والمعروفة من خلال الدورات الأمنية . q وسائل النقل :لابد من معرفة وسائل النقل التي تمر بالمنطقة عامة وشوارع الهدف الروتينية خاصة لاختيار أنسب وسيلة لا تلفت الانتباه ولا تثير الشكوك .1- الوسائل التي تمر في قطاع الهدف ( الدراجات - السيارات - الباصات - النقل الخفيف - النقل الثقيل ...الخ ) .2- أنواع المواصلات العامة المتوفرة والتي يمكن أن تصل لموقع الهدف .3- هل هناك مواقف عامة للسيارات أو موقف خاص بمقر الهدف . ثانياً : التخطيط ( دراسة الأهداف والمقارنة بينها - وضع الخطة ) .التخطيط .هو الدراسة العلمية المسبقة للأهداف لتحديد الهدف المناسب وأحسن الوسائل للعمل عليه بترتيب مجموعة من الإجراءات المتناسقة المتكاملة المحكمة الخاصة الهادفة إلى تضليل العدو ومفاجأته وتقليل خسائر العمل قدر الإمكان عند الانكشاف . 1- دراسة وتحليل تقرير الاستطلاع : q دراسة الهدف من كافة جوانبه .أ- منطلق شرعي ( الإجازة )وجود الفتوى التي تجيز العمل وتعطيه الشرعية اللازمة ، وقد أفتي عدد غفير من العلماء وقادة العمل الإسلامي وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن والشيخ أسامة بن لادن بقتل العدو اليهودي الصليبي عسكريين ومدنيين رداً على ما يقوموا به من أعمال إرهابية ضد المسلمين في العالم وفلسطين والجزيرة العربية خاصة . ب- سياسي ( الفائدة )1- أهمية وحساسية الهدف...ما هو تأثير العملية على الأنظمة في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي؟ 2- التأثير على الجماعة … ما هو رد فعل الأنظمة في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي كنتيجة لهذه العملية ؟3- رد الفعل على مستوى الشعوب والعلماء والحركات التغيرية في العالم الإسلامي … هل أرضية الصراع واضحة والعملية تلقي القبول المطلوب ؟جـ- عسكري ( الإمكانية )1- إمكانية الدخول والوصول إلى الهدف . هل هناك صعوبة في الوصول إلى الهدف وخطفه ؟ 2- سهولة الهدف أو صعوبته . هل تستطيع خلية التنفيذ أداء المهمة ؟3- مدى الخطورة المتوقعة على المجموعة التكتيكية . هل تستطيع خلية التنفيذ الهروب بالأفراد ؟ .4- البراعة في التفاوض . هل يستطيع الأخ القائم بالتفاوض القيام بمهمته ؟ . q دراسة المكان الذي ستتم فيه عملية الخطف .إن أفضل الأماكن لتنفيذ عملية الخطف تلك التي توفر السمات التالية :1- إمكانية الوصول إليه "مكان الهدف" بأقل مخاطر ممكنة .2- مساهمته في تنفيذ العملية "خطف الهدف" بالسرعة والمرونة المطلوبين قبل تدخل رجال الأمن .3- إمكانية الخروج منه "مكان الهدف" بأقل خسائر ممكنة .إذا توفرت العناصر السابقة في برنامج الهدف فهذا يعني أن برنامج الهدف الأمني يسهل اختراقه وأن هذا المكان صالح لجعل الضحية بين فكي الأسر .وكملاحظة عامة فإن أفضل الأماكن للتنفيذ هي التي يرغب فيها الهدف أن يكون بعيداً عن عيون حراسه ، والتي يكاد ينعدم تواجد مواقع وكمائن الأمن بها . q دراسة الطرق المؤدية من وإلى مكان الخطف والمخبأ .تبنى الخطة على أساس المقارنة بين الطرق البديلة بحيث يكون الاختيار للطريق الذي يوفر الآتي :1- أقل تواجد للأمن .2- أقل وقت للمسير .3- أكثرها سرية .4- أقلها احتمالاً بالسلوك .5- طرق عادة لا يسلكها أحد أقلها ازدحاماً . q دراسة الوقت الزمن عنصر مؤثر وهام خاصة مراحله الثلاثة الرئيسية وهي :1- الوقت الذي تستغرقه عملية التنفيذ ، يبدأ من لحظة التحرك وحتى أسر الرهائن والسيطرة على الموقف . 2- الوقت الذي تستغرقه عملية النقل ، يبدأ من السيطرة على الموقف وحتى الوصول إلى المخبأ .3- الوقت الذي تستغرقه عملية المفاوضات ، ويبدأ من لحظة معرفة السلطات وحتى إنهاء العملية .وهذه التوقيتات تبني من خلال دراسة توقيتات الهدف الروتينية وظروف نشاط وكسل أجهزة الأمن من خلال تقرير الاستطلاع عن المنطقة وبرنامج الهدف مع محاولة الاستفادة من أوقات الرؤية الضعيفة وسوء الأحوال الجوية شريطة مهارة سائق المعدة .وكقاعدة فإن الوقت المناسب هو الذي يسمح لنا بأداء المهمة ويمنع العدو من إفشالها ويعيقه عن المطاردة .وعليه يتم تحديد وقت تنفيذ العملية والتحرك بالرهائن للمخبأ . q دراسة وسائل النقل المتاحة لتحديد أنسبها من ناحية الحجم والسرعة .المخطط لابد له من معرفة وسائل النقل التي تمر بمنطقة الهدف لاختيار الوسيلة المناسبة والتي تتوفر فيها السمات التالية :1- التي تسمح بالمرور دون إثارة للشبهات .2- وسيلة غير اعتيادية أو مشبوهة [ من حيث التكتيك ] .3- يشترط فيها أن تكون قوية ومملوءة بالوقود ومعها تنكات احتياطي وطعام كافي .4- محمية بالسلاح . 2- المقارنة بين الأهداف واختيار المناسببعد عملية جمع المعلومات نقوم باختيار الهدف بالإجابة على التساؤلات التالية على الترتيب ثم نقوم بمقارنة الإجابات بين الأهداف لاختيار أنسبها :1- هل هناك أهمية وحساسية للهدف (نقاط تميز الهدف للخطف) ؟2- هل هناك نقاط ضعف بالهدف ؟3- هل هناك إمكانية للوصول إلى الهدف ؟4- هل هناك إمكانية إنقاذ الهدف ؟ 5- هل هناك خطورة متوقعة على خلية التنفيذ ؟ 6- ما هو تأثير العملية على الجماعة ؟7- هل تستطيع الجماعة أن تحسب رد فعل العدو وتتخذ الإجراءات المناسبة لتلافيه ؟ .فالهدف الذي يحصل على إجابات إيجابية أكثر من غيره فهذا معناه أنه في متناول أيدينا . 3- الخطة :تبني الخطة المحكمة في ضوء معرفة الجماعة لطاقتها وقدرتها وليس على الأماني ومن ثم مقارنة الطاقة والقدرة بحجم الهدف وإمكانياته . أي الإجابة عن .. هل لدينا القدرة على القيام بهذه العملية ؟ . q مكونات الخطة :1- خطة الخداع : بافتعال حادث يجذب أنظار رجال الأمن ويشغلهم عن منطقة العمل الرئيسية أو تقليل عددهم بها ، وفي ذروة انشغالهم تبدأ الخطة الحقيقية . 2- الخطة الحقيقية ( التنفيذ ) .3- إمكانيات مادية وبشرية . وهو توفير القدر المطلوب من الأجهزة والمعدات والأفراد المدربين .4- تحديد السواتر ( قصص التغطية ) .5- تحديد الوقت .6- التجربة . q تأمين الخطة :أ- المعلومات الأساسية ويتم بالآتي :1- تحديد الهدف بوضوح . 2- التأكد من صحة المعلومات المتاحة ( موقع الهدف- حراساته ـ درجة السرية- درجة للتأمين ) .3- تحديد المعلومات السرية المطلوبة .4- الاحتياطات الأمنية المطلوبة ( خطة بديلة - النظر بنظرة رجل الأمن - التحري عن الأفراد ) . ب- الخطة والخطط البديلة :1- خطة رئيسية : وهي شاملة لكل تفاصيل العملية وهي الأصلية .2- خطة بديلة : تستخدم في حالة فشل الخطة الأصلية الرئيسية .3- خطة طوارئ : تستخدم في حالة فشل الخطتين السابقتين ( وهى عادة ما تكون خطة انحياز ) وتشمل :أ- تحديد واجبات كل فرد بالتحديد .ب- وقف العملية الاستخبارية الرئيسية والبديلة فورا .جـ- إخلاء البيوت الآمنة المستخدمة في الخطة الرئيسية والبديلة .د- وضع خطة أمنية لكل فرد إذا اعتقل . جـ- التنفيذ الدقيق لكل تفاصيل الخطة .1- عدم الخروج عن التعليمات .2- عدم اختلاط الأدوار والمهام .3- التنفيذ حسب التوقيت والمكان والخطوات الموضوعية .4- الصدق والإبلاغ عن الخطأ أو عن أي ظاهرة قد تعيق العملية مثل ( متابعة أمنية للأفراد – أخطاء – معوقات - عدم توفر عنصر رئيسي في تنفيذ العملية ) .5- عدم كشف أسلوب التنفيذ قبل العملية .وإن كان ذلك يخضع للتقدير والموازنة مع إعلام الأفراد وعمل تدريب عملي للخطة .6- تطبيق إجراءات الأمن على الأشخاص والوثائق والمعدات . توصيات حكومات العدو لأفرادهم في حالة تعرضهم للخطف :[4] الفرد الذي تم اختطافه يجب أن يتبع الآتي لكي يبقى قويا : 1- يجب أن يبقى هادئا ويسيطر على نفسه وبالتالي سوف يقوم الخاطفون بنفس الشيء .
[1] فرق بين خطف المعدة بالرهائن وحجز الرهائن في مقرهم وإن كان هناك تشابه في التواجد المباشر تحت يد السلطات.[2] ننصح بالحصول على دورة الأمن والاستخبارات[3] كتاب الإرهاب العالمي لتركي ضاهر ص 204 طبعة دار الحسام 1994.[4] وثيقة سرية (عمليات الجماعات الإرهابية وكيف تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط لإحباطها) |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: الخطف وكيف يكون؟؟! الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:50 am | |
| 2- يجب أن يكون مؤدبا مع الإرهابيين لأنه ليس من الأفضل له مناقشتهم .3- يجب أن يقوم ببناء علاقة إنسانية جيدة مع الإرهابيين وبالتالي يتحدث معهم في مسائل الأسرة أو موضوعات أخرى حيادية .4- التحدث بصوت عادي وطبيعي .5- لا ترفض أي خدمة من ناحية الإرهابيين ( طعام - شراب – دخان ) .6- مارس الرياضة كلما أمكن وحافظ على نظافة جسدك .7- حاول أن تستغل وقتك لكي يبقى عقلك سليما عن طريق جدولة وقتك .8- تذكر أن المفاوضات أو قوة الإنقاذ في سبيلها ولكن لا تتوقع إطلاق سراح سريع .9- دائما كن متيقظا لأية فرصة للهروب أو لإمكانية إطلاق سراحك عن طريق عملية عسكرية فإذا تمت العملية العسكرية فأفضل شيء هو الرقود على الأرض وانتظر إلى حين تحديدك بواسطة قوة الإنقاذ أي تحرك مفاجئ لك أثناء عملية الإنقاذ قد يؤدي إلى قتلك .10- لا تتردد في الإجابة على الأسئلة الحيادية ، تجنب المناقشة في الدين والسياسة .11- أطع كل أوامر الإرهابيين . ثالثا : تنفيذ العملية( مثال : خطف أحد رجال المال اليهود أثناء حضوره لاحتفال ما ) .يجب الأخذ في الاعتبار أن لكل عملية خصوصياتها وأجواء تناسبها وقد تتكرر وقد لا تتكرر خاصة إذا كانت الأجهزة الأمنية يقظة . وفي هذه الجزئية نقوم بشرح ما سيدور على الأرض في ضوء الخطة المقررة كالأتي : q مجموعات التنفيذ :1- مجموعة العزل ( مج عزل الهدف ) .2- مج تأمين الهدف .3- مج اقتحام وهي تتكون بحسب الحاجة ومن العادة أن يكونوا طاقمين :أ- طاقم إرهاب .ب- طاقم سيطرة .4- مج قطع المطاردة . q سمات كل مجموعة ومهمتها :1- مج عزل الهدفلا يبدو عليهم أي فارق يميزهم عن المواطنين العادين ، فهم يرتدون ملابس عادية تماما ويحملون أسلحة خفيفة غير ظاهرة بالنوع الذي يناسب عرقلة وحدات الأمن بالمنطقة .عادة ما يحملون [ مسدسات - قنابل يدوية "أثبتت فاعليتها في المدن" - شراك خداعية ] وإن كان معهم سيارات فيضعون فيها الرشاشات وبعض قواذف (الـ م \ د) الفردية ( تطلق لمرة واحدة ) وعدد من القنابل اليدوية .تحتل هذه المجموعة عادة المفاصل المؤدية إلى منطقة الهدف والتي تقع بينها وبين مقر وحدات الأمن بغرض :أ- إعطاء إنذار لمج الاقتحام بمحاولة تدخل وحدات الأمن وبدأ الاشتباك معها لأخذ الحذر وتنفيذ البرنامج المخطط .ب- القيام بالتدخل لعرقلتهم ومنع تدخلهم لإنقاذ الموقف أثناء قيام مج اقتحام بتنفيذ العملية . 2- مج التأميننفس السمات السابقة وكذلك التسليح .تحتل هذه المجموعة منطقة الهدف نفسه ( مداخله ومخارجه )للقيام بدور الحارس وتكون مهمتهم :أ- منع أي مشاركة خارجية أو انسحاب داخلي . ب- مساعدة مج الاقتحام بتأمين المحيط الذي تعمل فيه .3- مجموعة الاقتحام ( مج قحم ) .عادة ما يرتدون زياً مميزاً تلافياً لحدوث أي خطأ أثناء التنفيذ .مجموعة من الشباب القوي لديهم لياقة بدنية عالية وإلى حد ما يجيدون بعض فنون القتال اليدوي وحركات شل الخصم . فريق عمل متجانس ومربى سوياً يجيدون استخدام الأسلحة الخفيفة والتعامل بلغة الإشارات .لديهم المعدات الكافية لرفع الرهائن بعد الأسر .يحملون أسلحة تناسب حجم الهدف ويمكن وضع تصور عام لها كالأتي [ رشاشات - قنابل ( هجومية - مسيلة للدموع ) - مسدسات - أسلحة بيضاء - حبال - بعض قواذف الـ م\د لمنع المطاردة ] .وتتحدد مهمتهم كالآتي :1- مج إرهاب تقتحم الموقع وعادة لا يكون هناك قتال وتقوم بفرض إرادتها على الموقع .ب- مج سيطرة تتحرك مباشرة لتسيطر على الرهائن أو الرهينة المطلوب أسرها .4- مجموعة قطع النجداتتشبه مج عزل في تركيبتها وأسلحتها ومهمتها ..ويكمن الفارق في كونها متحركة ( على معدة ) وقريبة من مج قحم لتقدم خدماتها في حالة متابعة الخصم لمج قحم .وتحتل موقعاً على طريق انحياز مج قحم . q مراحل الهجوم :1- الاقتراب .2- الاقتحام .3- الانسحاب . مثال :1- خطة الخداعيتم القيام بعملية ثانوية ( على موقع بعيد من مكان الهدف الرئيسي ) تبدو كبيرة وضخمة في بدايتها بالشكل الذي يستدرج أكبر قدر ممكن من وحدات الأمن التي تهم لمحاصرة وهم مخطط له .. على سبيل المثال حريق ضخم في مستودع أخشاب بالميناء.. انفجار سيارة على أحد الجسور .. خروج مظاهرات كبيرة وعنيفة ..الخ .مجموعة الخداع تقوم بمهمتها وعند الاطمئنان لاستدراج وحدات الأمن بالشكل الكافي تقوم بإعطاء الإشارة المتفق عليها لمج عزل . 2- الهجوم الحقيقيأ- الاقترابيتم إدخال مج عزل إلى نقاط عملها بحيث تحتل مواقعها وتعطي إشارة جاهزيتها ( لعرقلة وحدات الأمن ) لمج تأمين .تتحرك مج تأمين لمهمتها فتعمل على تأمين موقع الهدف وعزله تماما ومنع أي تدخل قريب لعناصر الحراسة أو أي عناصر أخرى قريبة من مقر الهدف وتعطي إشارة سيطرتها على الوضع خارج الهدف لمج قحم .ب- الاقتحام والسيطرة1- تقوم مج إرهاب بالاقتحام السريع إلى مقر الهدف ناشرة الرعب والفوضى بعنف واضح لكبت أي تحرك للمقاومة عليها أن تخضع كافة الإرادات الأخرى لهيمنتها لتأمين مهمة مج سيطرة التي تدخل خلفها مباشرة .2- تبدأ مج سيطرة باعتقال فوري وسريع للهدف وتأمينه والانسحاب السريع به .. العناصر الباقية منها تقوم بسحب أي مصابين من مج إرهاب .3- تقوم مج إرهاب بستر انسحاب مج سيطرة والانحياز السريع معها لحمايتها .جـ- الانسحاب يمكننا أن نسمي هذه المرحلة بالقفزة الأولى وتتم كالأتي :1-تنحاز مج قحم بسرعة إلى مقر أمن ( بيت أمن ) ، تتحول مج إرهاب إلى مج حماية قريبة لمج سيطرة طوال الانحياز ، تقوم مج إرهاب بإعطاء إشارة الانحياز لمج تأمين .2- بمجرد مغادرة مج قحم مقر الهدف تبادر مج تأمين بمغادرة الموقع إلى المقر الأولي لها وتعطي إشارة إخلاء الموقع لمج عزل .3- بوصول إشارة الانحياز إلى مج عزل تذوب في صفوف المواطنين قافلة إلى مقرها الأولي أيضا . 4- تقوم مج قطع المطاردة بمراقبة صديقة لمج قحم وفي حالة ظهور أي وحدات مطاردة تعمل مباشرة على عرقلتها واستدراجها إلى قتال ثانوي لتأمين انحياز مج قحم ، ثم تقوم بفك الاشتباك والمسارعة بالانحياز إلى مقرها الآمن . ملاحظة : لا تعرف أي مجموعة البيت الأمن الخاص بالمجموعات الأخرى . رابعاً : نقل الضحايا .تقوم القيادة بالتأكد من أن المجموعات وصلت إلى مقرها الآمن بأمان بمتابعة أحداث العملية من خلال أطقم مراقبة صديقة ، ثم تعمل أولاً على سحب مج قحم بالرهائن إلى المخبأ النهائي ، ثم تبادر إلى سحب باقي المجموعات أو تذويبها بحسب أدوارها في الخطة أو تطور الوضع الأمني . هناك عناصر ثلاث مهمة لنجاح عملية النقل هي [ الأسلوب - الوسيلة - الطريق ] .وقد سبق وتحدثنا عن الوسيلة والطرق ، أما أسلوب نقل الرهائن فيحتاج إلى ابتكار والتفكير بعقلية مفتوحة غير محدودة بأفق معين وكلما كان الأسلوب جديد ومبتكر كلما كانت عملية النقل أكثر أمناً . وعلى سبيل المثال فمن الممكن تخدير الرهائن ووضعهم في توابيت موتي ونقلهم عبر سيارات نقل الموتى ، أو كمجموعة مساجين في سيارة تشبه سيارات السجن ، أو كسياح في باص خاص بالسياح ، أو في صناديق تحت كم من الخضروات أو تحت الغلال في شاحنة الغلال ( تركتور زراعي ) …الخ .إن تخيل سيناريوهات لعملية الإخلاء هام وضروري لتأمين نقل الرهائن . خامساً : المخبأ وفن معاملة الأسرى .هو أقوي العناصر على الإطلاق لنجاح المفاوضات ، ويمكنني أن أطلق عليه مصطلح ( روعة المكان ) .فوحدات العدو يتعلق أملها بكشف مقر الرهائن ومحاولة اقتحامه وفك أسرهم بعملية بطولية وإذا نجحت في ذلك فإنها تقيم الدنيا ولا تقعدها مسجلة نصراً مجيداً على خصمها ومن هنا تكون روعة المكان الذي يوضع فيه الرهائن ولا تقوى وحدات العدو على فك أسرهم رغم معرفتهم عادة للمنطقة ، ومن هذه الأماكن الرائعة [ مطار قندهار - غابات الفليبين ] وهي بلا شك التي كانت وراء نجاح العمليتين فالدولة الإسلامية في أفغانستان أعطت العملية أبعادها الأمنية المطلوبة ووفرت جواً رائعاً للمفاوض نجح من خلاله في إدارة المفاوضات بصورة منقطعة النظير أشبهها غابات الفليبين التي استعصت على وحدات الأمن ورضخت صاغرة ملبية لطلبات الخاطفين .[1]سلسلة المخابئ ( المخبأ الأولي … . المخبأ النهائي )القفزة الأولى ( من موقع العملية إلى المخبأ الأولي ) :المخبأ الأولي هو المكان الذي يتم فيه طمس أثار عملية الخطف وبدأ تحريك الرهائن إلى أماكن متفرقة وآمنة في ضوء قوة الجماعة المنفذة . قد يتم إخفاء الرهائن لدي مجموعات من أسر أعضاء الجماعة أو بيت آمن .القفزة الثانية ( من المخبأ الأولي إلى المخبأ النهائي أو التحرك خلال سلسلة المخابئ ) :المخبأ النهائي هو المكان الذي يشعر فيه الأسير بأنه محاصر ولا أمل له في الفرار ولا سبيل له للنجاة بدون تعاون دولته وأن الأمل لسلامة حياته معقود على ذلك . قد يكون المخبأ النهائي في منطقة محررة أو وعرة ( جبـال - غابات ) لا تقوى الأنظمة على الدخول فيها أو تحت سلطة نظام صديق للجماعة ارتباط به ، المهم أن الدولة لا تستطيع ممارسة سيادتها أو قوتها عليه .وهذا هو أهم عوامل نجاح المفاوضات [ أن تورث الطرف المقابل شعور بالإحباط في إنقاذ الضحايا بدون تلبية 75 % من المطالب ] .- تعتمد عملية معاملة الأسرى أو الفن في التعامل معهم على المعني المطلوب إرساله من خلالهم بعد إخلاء سبيلهم للسلطات ومواطنيهم وفي ضوء هذه الرسالة يتم صناعة برنامجهم . سادساً : التفاوض والاتفاقوهي تبدأ بعد الوصول إلى المخبأ النهائي ويحدد نجاحها عدد من العناصر المهمة :( المفاوض - القضية - الرسالة - شعب العدو- مكاسب العملية وغنائمها )أ- المفاوض شروط مهمة في المفاوض :1- الثقافة العالية والمتابعة المستمرة للأحداث .2- العلم ( وليس الإلمام ) العميق بالقضية ومستجداتها .3- فن المحاورة للتغلب على شبهات الخصم ودحض حججه وتأويلاته وللتأثير أيضاً على نفسية الخصم وإرباكه .4- الحزم في اللغة خاصة عند قيامه بعرض مطالبه .5- الفراسة حتى لا يتمادى مع مفاوض مماطل كل همه كسب الوقت من أجل تحسين ظروف مناورة الأمن .لا بد أن يكون المفاوض على قدر عالٍ من الثقافة العامة ومعايشاً لتطورات الأحداث ، ولكن أهم الشروط في القائم بعملية التفاوض على الإطلاق هو أن يكون عالماً بقضيته التي من أجلها قام بالعملية ، والتي يستطيع أن يبرزها بصورة قوية واضحة بينة لا تقبل التأويل أو الخلط .فن المحاورة مطلوب من المفاوض أن يجيده ليفيد المناورة الكلامية مع نظيره من العدو فيبين ما لديه ويرد على شبهاته ويبدي حجته بأدلة وبراهين مفحمة ، فإن كان بالمفاوض ضعف في هذا الجانب فعليه أن يلزم جانب الحزم في العرض بلغة قوية ولا يطيل الحديث استئناساً بل عليه أن يحدد زمناً للكلام لا يزيد عنه وأن يكتب كل ما يريد أن يقوله في جمل بليغة وعبارات بينة وشعارات رنانة تترك أثرها على الجمهور المتابع لتطورات القضية .أن يكون ذكياً مدركاً لفن ابتزاز الخصم والاستفادة من وجود حالات مرضية وكبار السن في سرعة استجابة السلطات للمطالب .. الانتباه من المماطلة وفي حالة مماطلة السلطات يتم البدء الفوري في إعدام الرهائن وتحميل مسئولية ذلك للسلطات المفاوضة . ب- القضيةفي عمليات الاغتيال والتخريب السريع لا يكون هناك فرصة عادة للحوار وإيضاح لماذا قمنا بهذا العمل لكن الأمر يختلف تماماً في عمليات الخطف حيث تظل الأحداث ساخنة وطازجة والحوار مفتوح والكون كله يصغي بكليته لكل ما يقال فهي بلا شك فرصة إعلامية نادرة لإبراز القضية : .. قضية الإسلام وقضية معاناة المسلمين في الأرض كلها وفي العالم الإسلامي والجزيرة وفلسطين خاصة ... لابد من إظهار حقيقة اليهود وإدارتهم للغرب وشعوبه واستعبادهم له بل وتسخيرهم لصيانة أهدافهم والعمل على تثبيتها .فهم يحيون من أجل مثلث الحكم المال والقوة والسياسة ... لابد من إظهار معانات العالم في ظل اعتداءات الرجل الأبيض وغاياته العنصرية القذرة الاستغلالية الاستعبادية الاستعلائية للشعوب .هذا الموضوع هام ويحتاج حقيقة لعدد من المحاضرات حتى يعي الشباب قضيتهم . جـ- الرسالةالعملية في حد ذاتها رسالة قوية ومعبرة لكنها لا تغني عن الخطاب السياسي الذي يجب أن تفهمه الأمة قبل الخصم وعملائه .. بإيضاح الدرب والطريق الذي يجب أن تسلكه الأمة للتغلب على تبعيتها ولنيل حريتها . أما العملاء فيجب أن يعرفوا أنهم في طريقهم للزوال بزوال أسيادهم وترك الشعوب حرة بلا ضغوط ولا أعباء .يجب أن تعد الرسالة بدقة متناهية قبل بدأ العملية لأنها ستكون باختصار إستراتيجيتنا في التعامل مع العدو حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. يجب أن تكون بلغة قوية وعبارات واضحة لا مداهنة فيها ولا التواء . د- الضغط على عاطفة شعب النظام المعادي من زاويتين :الأولى معاناة الرهائن وإرسالها لهم من خلال أفلام مصورة وشرائط مسجلة توضح معاناتهم الحياتية في ظروف الأسر ( إن كلمة معاناة أشمل من كلمة تعذيب لأنها تحتوي المعنى بدءاً من الضغوط النفسية والحرمان من الحرية والامتيازات الحياتية وممارسة الأعمال الشاقة مروراً بالتعذيب البدني وانتهاء بقطع الرؤوس فليس من المناسب في كل قضية إظهار التعذيب البدني أو قطع الرؤوس فتكون ممارسة وقتية تفيد العملية في وقتها لكن تضر القضية الأكبر .. بل يجب أن يمارس هذا الأمر بمنتهى الحساسية والتدرج فيه بما يفيد العملية خاصة والقضية عامة ) .الثانية عدالة القضية من خلال إيضاح ظلم النظام وتعديه على حريات الآخرين ( قضية العلماء وعلى
[1] نورد إن شاء الله تفصيلاً للعمليتين في الفصلين الثالث والرابع |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: الخطف وكيف يكون؟؟! الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:52 am | |
| الثانية عدالة القضية من خلال إيضاح ظلم النظام وتعديه على حريات الآخرين ( قضية العلماء وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن ) . هـ- المطالب (المكاسب والغنائم) المطالب الابتدائية ( الإعلامية ) [ التضخيم في المطالب ] . . المطالب الرئيسية [1](الحقيقية) [ الكم الذي تمت العملية من أجله ] ، اقتضت طبيعة البشر المساومة ولهذا وحتى يتم استدراج الخصم لمطالبنا الحقيقية فلابد من طرح كم ضخم وكبير بحيث يستدرج العدو إلى الموافقة على المطالب التي لا يكون فيها نقاش أو مساومة .أي أننا نطلب مائة مليون دولار في الوقت الذي نريد فيه عشرة مليون ، وكذلك الحال في الطلبات العينية الأخرى واستقدام الخبرات للتدريب ، لكننا عندما نطلب الشيخ عمر عبد الرحمن وإخوانه المأسورين في سجون العدو لا نساوم ولا نتنازل عن ظفر أحدهم . فالعمل على فك أسرهم واجب كل مسلم يدب برجليه اليوم . محاذير مهمة للمفاوض في الخطف عامة والعلني منه خاصة :1- عدم إطالة مدة الاحتجاز .2- المماطلة دليل على عدم رغبة السلطة في تنفيذ رغبات الخاطفين وتجهيزها للميدان لفك المختطفين بالقوة .3- الانتباه للقناصين الذين يحاصرون موقع الخطف .4- الحذر من الطعام المقدم .5- الحذر من استخدام العدو للغازات المنومة . 6- الحذر من الإفراج عن بعض الرهائن ( المرضى وكبار السن والنساء والأطفال ) لأنهم يدلون بمعلومات مفيدة للمفاوض .7- الانتباه لهجوم الخصم وتكبيده أكبر عدد ممكن من الخسائر في الأرواح سواء على مستوى القوة المنفذة أو الأسرى ، يجب تحويل العملية إلى عملية استشهادية في الحال . سابعاً : عملية الاستلام والتسليم .هذه الجزئية هي قمة النجاح في العملية لأن بانتهائها تجني الثمار التي خطط من أجل قطفها ، وأهم هذه الثمار هو تحقيق النصر لهذا الدين وإشاعة هذا النصر في نفوس المسلمين وإيضاح مكامن الضعف عند عدوهم وأهمها فقده للإرادة القتالية المباشرة .ولأهمية هذه النقطة فلا بد من تحديد عناصر لنجاحها مثل :أ- أماكن الاستلام1- أن تتم في أرض صديقة .2- أن تتم في أرض محررة .3- أن تتم في أراضي وعرة تحت سيطرة قواتنا .4- من خلال بعض المؤسسات التي تدعي ممارسة أعمالاً إنسانية .5- شخصيات وسيطة تتولى عملية إيصالها . ب- أماكن التسليم 1- أماكن وسيطة ( 1 و2 و3 في الفقرة السابقة ) .2- صناديق ميتة ( بيوت سرية ) . الحرص عند استلام المطالب1- الكشف الطبي على المحررين [ الأسرى سابقاً ] خشية إصابتهم بسم لا يظهر أثره إلا بعد فترة .2- التأكد من سلامة الأموال وأنها ليست مزيفة .3- التأكد من صلاحية الأسلحة .4- التأكد من أن المعدات ( سيارات ) أو المواد (طبية - وقود ) بحالة جيدة .5- أن يكون المعلمين والمدربين من أصحاب الخبرة الفعلية . ثامناً : الانسحاب والاختفاءباستلام المطالب وكذلك الغنائم تبدأ عملية الانحياز بهم فإذا كانت في المناطق المحررة أو ما شابهها فليس هناك هموم كثيرة ، ويبقى عملية الحذر من المتابعة والاستعداد لرد الفعل من العدو ولهذا لابد من الانتباه لعدد من البنود الأمنية خلال فترة الأسر منها :1- عدم التصريح أو الحديث أمام الأسرى عن أي معلومات شخصية .2- أن يتم التعامل مع الأسرى من خلال شخص واحد ويجب أن يكون ملثماً . 3- إخفاء أي معلومات تتعلق بالموقع عن الأسرى أثناء فترة الاعتقال .4- إعداد خطط دفاعية للأماكن العلنية للجماعة لمقاومة هجوم العدو ، أو الانحياز منها إلى مواقع بديلة .5- على الجماعة أن تفهم عدوها جيداً وتدرك تحوله من تكتيك إلى آخر بمعنى في حالة فشل صواريخه في إصابة الهدف سيتحول إلى العمليات السرية من اغتيال وخطف …الخ ، وقد تعتمد الأمرين بضرب المواقع الثابتة وممارسة العمليات السرية .6- العمل على تأمين القيادات وضبط تحركاتهم . الخلاصة :يجب على الجماعة أن تعمل - كما يقولون - من تحت الأرض عند ممارستها لأعمالها العسكرية بحيث لا يعرف لها مقر .. فإن كانت الجماعة علنية فعليها أن تدخل تحت الأرض وتحاول إخفاء شخصياتها الهامة وقوتها الضاربة وأغلب أفرادها وتعمل على تقليل أفرادها قدر المستطاع . إذا أنهت الجماعة دراستها لمراحل الخطف على ما أوضحنا فيمكن القول أننا سنكون إن شاء الله أمام عملية اختطاف ناجحة
[1] راجع بيان الجيش الإسلامي لتحرير المقدسات الصادر بعد تفجير سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في نيروبي ودار السلام عام 1998. |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: الخطف وكيف يكون؟؟! الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:56 am | |
| الفصل الثالث الخطف السري ( عملية مجموعة أبو سياف بالفلبين ) لم يصلني معلومات دقيقة عن العملية كما أن المعلومات المتداولة قليلة وناقصة ولا يمكن الاعتماد عليها أو حتى صياغتها بشكل روائي .وحتى تصلني معلومات أترك الكتابة فيها .الفصل الرابع الخطف العلني ( عملية فك أسر الشيخ مسعود أزهر) فاجأتنا الإذاعات بالخبر الأول ثم توالت الأخبار التالية :* مجموعة من السيخ تقوم باختطاف طائرة هندية أثناء قيامها برحلة داخلية .* المختطفون لم يحددوا أي مطالب .* فك النساء والأطفال,* جثة تلقى على مدرج المطار في دبي .* الطائرة تهبط في مطار قندهار بعد إصابتها بعطل كبير* الخاطفون إسلاميون من كشمير * المطالب 200 مليون دولار وإطلاق سراح 36 أسير من أبطال كشمير بالسجون الهندية .* النهاية فك أسر الشيخ مسعود أزهر وبطلين … وربما أشياء أخرى لا نعلمها .بهذا الشكل توالت الأخبار على مدار الساعة ولمدة تزيد عن خمسة أيام . . مساعد الطيار ألف في ذلك كتاب أسماه [ 175 ساعة من الأسر ] وأحد الروائيين ألف عنها آخر بعنوان [ الرحلةIC 814 ] .الخاطفون لم يصدر عنهم أي شئ حتى الآن .. لكن لنا أن نتخيل في إطار الفصل الثاني كيف سارت الأحداث مع قليل من المعلومات المتوفرة من هنا وهناك حول ما دار وما صارت إليه الأحداث ، وسأختصرها بشكل قصصي .في آخر يوم من شهر رمضان المبارك لعام 1421 هـ كنت للتو قد انتهيت من بعض الترتيبات الهامة وفي رحلة عودتي التقيت في مكان ما في دولة ما بأمير العملية وبطلها ولقد كان لقاء مثيراً شيقاً استمر أكثر من خمس ساعات متصلة انتهت في الـ12 .30 من ليلة العيد .البطل في بداية العقد الرابع من عمره يقترب طوله من 190 سم ، عريض المنكبين قوي البنيان وجهه مدور أسمر مشرب بحمرة ينعكس منها نور رباني ويحيطه هالة من الوقار .. عيناه عميقتان تشعان بريقاً يفيض بالأمل ولا تعرفان معنى اليأس .. لحيته عريضة مع شارب متوسط الكثافة وأنف دقيق وصغير شعره طويل وناعم يتهدل إلى أسفل أذنيه خط فيه الشيب خطوطا .. صوته رقيق ويتمتع بروح دعابة راقية .. برغم هذه الدعة والطيبة البادية عليه إلا أنك تري ملامح الجد والحزم وصلابة الإرادة تتجلى عليه أثناء سرده للأحداث .. ومع طول شعر رأسه ولحيته يبدو لك في صورة ليث مهيب الطلعة .. هذا هو بطلنا الأخ ( ) .الذي بدأ كلامه بحمد الله والصلاة والسلام على نبيه ثم رفع عينه موجها حديثه لي قائلاً : أنت تسألني عما تريد وأنا أخبرك بكل شيء . فقلت لدي سؤال واحد فقط هل لك أن تخبرني بالأحداث منذ أن فكرتم بالأمر إلى أن استلمتم الشيخ مسعود ؟ .فأشرق وجهه بابتسامة تفيض عذوبة رافعاً بصره إلى سقف الغرفة متذكراً الأحداث وقال :منذ أن قبض على الشيخ مسعود أزهر حاولنا القيام بعمليات كثيرة في داخل الهند .. ولكن لم يكتب لها التوفيق .. وفكرنا كثيراً لعلاج هذه المشكلة ، وبحثنا الأمر فاستقر على أن نقوم بعملية خارج الهند أو نصفها في الهند والنصف الأخر خارجها ، وكانت أفكارنا تدور حول هدفين :1- خطف سفير هندي ونبادل به الشيخ .2- خطف طائرة هندية .أما الهدف الأول فقد حاولنا كثيراً ولم ننجح فيه .. ففكرنا جدياً في الهدف الثاني .. وقد تشاورنا فيه مع بعض كبار الإخوة المجاهدين في عدد كبير من الجماعات قبل أربع سنوات ولم يوافقوا معنا على الرأي بعلة أن أكثر عمليات الخطف فشلت ، كما أن هناك اتفاق دولي بعدم تلبية مطالب الخاطفين .لكننا لم نيأس .. وقبل سنة ونصف من عملية الخطف قمنا باستخراج بطاقات وأوراق هندية لنا وبدأنا برنامج استطلاع وجمع معلومات فجمعنا عن [ الطائرات وأنواعها والمطارات وإجراءات الأمن بها والدول وعاداتها وشاهدنا عدد من الأفلام التي تدور حول خطف الطائرات وبحثنا في مكاتب السياحة وطلبنا برنامج الرحلات الهندية للخارج ] من خلال ذلك حددنا بعض الأماكن التي يبرز فيها التسيب الأمني وللأسباب الآتية اخترنا منها نيبال :1- أن نيبال تغص بالسياح الغربيين بشكل كبير ومن الأمور المهمة أن يكون من ضمن الركاب عدداً منهم مما يسبب حرجاً وضغطاً كبيراً على الحكومة الهندية فتبادر بتلبية مطالبنا خشية تعرضهم لسوء وتعرضها للمساءلة والتعويض من قبل دولهم .2- من خلال متابعة برنامج الرحلات ومراقبة السياح تبين لنا أن السياح الغربيين عادة يأتون لنيبال أولاً ثم يغادرون منها إلى الهند مباشرة ، وليس العكس .3- أيضاً هناك اتفاقية بين الهند ونيبال تسمح لمواطني الدولتين بالتنقل بينهما دون الحاجة إلى تأشيرة أو حتى جواز سفر حيث يكتفى بالبطاقة أو رخصة القيادة في ذلك .4- رجحنا نيبال لوضعها الاقتصادي الضعيف ، وبهذا سوف تكون تكاليف العملية من إقامة وترتيبات وشراء أسلحة قليلة . . لكننا كنا مخطئين في هذا التقدير .. فنيبال غالية في كل شيء . بدأنا البحث عن الأسلحة وكان الأمر يبدو بسيطاً فالشيوعيون موجودون وكذلك ألمافيا وهناك بعض المسلمين يمكن أن يتعاونوا معنا .. وأيضاً المعارضة السياسية للنظام الحاكم .. ولكننا خدعنا ثلاث مرات .. ولم يكن بأيدينا شيء نفعله لهم فنحن الطرف الأضعف في الصفقة ، وأخيراً تمكنا من ذلك من خلال ضابط جيش متقاعد اشترينا منه (4) قنابل يدوية وأربع مسدسات اثنين منها آلية والأخرى ساقية ، وقد كلفتنا هذه المرحلة مع الخداع 2 مليون كلدار ( روبية باكستانية ) في وقتها . وجرى بحث النقطة التالية وهي المطار وكيفية إدخال الأسلحة إلى الطائرة ؟ .من خلال برنامج جمع المعلومات عرفنا أن هناك حركة تهريب للمخدرات تتم من خلال المطار والعاملين فيه يتنافسون في ذلك ،فبحثنا أمرهم فوجدنا العاملين بالمطار فريقين الأول رجال الأمن والثاني الموظفين وكلاهما يسهل التفاهم معه .. واخترنا التفاهم مع الموظفين وتقابلنا مع أكبر مسئول لديهم وتحدثنا معه في تهريب كمية من المخدرات إلى الهند فكان عرضه عجيباً حيث قال : أن قيمة التهريب للسفرة الواحدة هو ثلاثة عشر مليون كلدار أستلم منك البضاعة خارج المطار تستلمها في صالة الانتظار .فقلنا له إن الكمية التي معنا قليلة فقط سبعة كجم فقال : أن هذا الرقم للعملية الواحدة سواء كانت الكمية المهربة كيلوجرام أو طن .. ولم نتفق .. فتحولنا للجهاز الأمني فعرض مبلغاً يزيد عن العشرة ملايين كلدار .. وبالتأكيد لم يكن معنا هذا المبلغ ولم يكن من الممكن تجهيزه وقتها . من أجل هذا قلت كان تقديرنا خاطئاً فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في نيبال .. لقد كلفتنا كثيراً .لا أستطيع أن أصف لك مشاعرنا وقتها من قلق وأمل وحزن وفرح ونجاح وفشل ، كان يعترينا إحساس بالنصر تارة وبالفشل أخرى .. ولكننا كنا قد تكلفنا كثيراً ولهذا لم يكن الانحياز هو الخيار .جلسنا للتشاور أيام نبحث فيها كيف نعمل لقد كنا خمسة .. دعونا الله كثيراً أن يلهمنا رشدنا .. تقلبنا بين الأفكار فهل نسرق بنك ؟ لا لن يقول أحد أننا مجاهدون بل لصوص .. البعض قال نخطف باصاً .. وآخرون قالوا نسيطر على فندق وبعضنا قال نتوكل على الله وندخل المطار بالأسلحة .. لقد استقر رأينا على ذلك ولكن كيف ؟ .كيف ندخل الأسلحة ، هل ندخلها مع أخ أو أخوين أو معنا جميعاً .. استمر هذا الأمر عدة أيام من المشاورات وأخيراً قررت الخطة الآتية :1- شخصاً واحداً فقط يدخل بالأسلحة فإن وفقه الله ودخل يقوم بالاتصال من صالة الانتظار علينا بالفندق فنتحرك إليه مباشرة .2- وإن قبض عليه ولم يحدث أي اتصال خلال ساعتين نقوم في الحال بمغادرة البلاد من خلال الحدود أو بوسائل أخرى غير الطيران .3- الذي سيحمل الأسلحة يجب أن يكون لديه القدرة على الحديث مع الإعلام ففي حالة القبض عليه يستطيع أن يعبر عن قضية كشمير وطرحها خاصة وأننا في احتفالات الألفية .4- كان أحدنا طالب علم فقال على حامل الأسلحة ونحن أيضاً أن نكثر من قول الله تعالى : ( وجعلنا من بين أيدهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) . لقد كانت هذه هي الخطة .هكذا الخطة وعلينا الآن الاختيار ، لقد كان 2 منا لا يستطيعون الحديث مع الإعلام ، ونحن الثلاثة نستطيع ذلك فقضية كشمير تسير في دمائنا .. ورغم ذلك كان الكل حريصاً على القيام بالمهمة فقررنا الاقتراع فكتبنا أسماءنا في ورق وبالطبع فاز بها أحدنا ، وبدأنا مرحلة جديدة وهي كيف نخفي الأسلحة أثناء عملية الدخول ؟الاستطلاع أمر هام جداً ، لقد استفدنا منه كثيراً .. لقد سافرنا إلى نيبال خلال السنة والنصف السابقة أكثر من خمس مرات وكنا خلالها نلاحظ كيفية تعامل جهاز الأمن مع المسافرين ، فالأمن لطيف جداً بسبب السياح ولا يكاد يفتش باهتمام بل أحياناً كثيرة لا يفتشون خاصة إذا كان المسافر تبدوا عليه سمات الوقار والاحترام والغنى فكان يحظى بمعاملة خاصة من التحية والابتسامات .بناء على ذلك شرعنا في إعداد الشكل النهائي الذي سيتم به حمل الأسلحة وإدخالها وكان الترتيب كالتالي :1- اشترينا تذاكر السفر منها 2 درجة أولى والباقي اقتصادية .2- اشترينا ملابس أنيقة وغالية تعطي انطباعاً بالاحترام لمرتديها .وكان قدم البنطلون متسعة بشكل أنيق .3- اشترينا حزام وسط الذي يرتديه السياح أسفل البنطلون ويحمل به النقود عادة ، كما اشترينا قطعتين من الرباط الضاغط الخاص بالركبة ، وكذلك اشترينا قناع وجه لكل أخ .4- اشترينا بعض الحبال وكذلك خناجر وهى مسموح بحملها لتعلقها بتقاليد خاصة بأهل نيبال .5- سيتم وضع القنابل الأربعة في حزام النقود ، كما سيتم وضع المسدسات الأربعة كل اثنين في رباط ضاغط حول عضلة السمانة في كل قدم .كان هذا هو الشكل النهائي وعلينا أن نتوكل على الله .. وتحرك الأخ وهو ونحن نردد قول الله تعالى : ( وجعلنا من بين أيدهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) .ومر الأخ وكأن الدنيا أصابها العمى لا تبصر شيئا وكان فضل الله عظيما .وتم الاتصال من المطار ، فانطلقنا مسرعين ، وبحمد الله دخلنا الطائرة التي أقلعت بنا لقدرها ، حيث ننفذ الجزء الهام من الخطة وقد رتبناه كالأتي :1- اخترنا رحلة تتحرك من كتمندو إلى نيودلهي والمسافة بينهما تقطع في ساعة وربع .2- سنبدأ عملية الخطف بعد مضي نصف الوقت حيث نكون في الأجواء الهندية . وقمنا بضبط الساعات .3- الأخ حامل الأسلحة رقم 1 ( يركب في الدرجة الأولى ) سيقوم متحركا إلى الحمام وفيه يقوم بإخراج الأسلحة ووضعها في جيبه ثم يلبس القناع ثم يقوم بفتح أمان قنبلة ويجهز مسدساً للإطلاق ويخرج من الحمام .4- عند فتح باب الحمام يقوم زميله الراكب رقم 2 بجواره بالتحرك إليه مباشرة ويرتدي القناع ويأخذ منه الأسلحة الأخرى ويبدأ في توزيعها ، الباقين يتجهون بسرعة إلى رقم 2 لأخذ أسلحتهم .5- في نفس الوقت يقوم رقم 1 باقتحام كابينة القيادة وكسر قفل بابها ويسيطر على الوضع بها ( من معلومات الاستطلاع أن هناك أوامر بإغلاق باب الكابينة بصورة مستمرة ) ولكن يد الله كانت معنا في نفس اللحظة التي توجه فيها لكسر الباب خرج منها المضيف وقد كان يقدم للطيار فنجان شاي فانتهز رقم 1 الفرصة وعبر إلى الكابينة ، دافعاً المضيف جانباً ووضع السلاح في رأس الطيار وقال له القنبلة منزوعة الأمان والمسدس جاهز للاستعمال وباقي الإخوة معهم أسلحة ومسيطرين على الوضع بالخارج فلا داعي لأي محاولة لإنقاذ الطائرة أو التلاعب معنا .6- يقوم باقي الإخوة بإفراغ الدرجة الأولى من الركاب ووضعهم في الدرجة الاقتصادية وقد رتبنا ذلك لجعلها غرفة أسر وقتل فلا يشعر باقي الركاب بما نعمل ، ثم يحتل أخوين الممرات من الأمام ( الطائرة كانت إيرباص 310 ) وأخ من الخلف والرابع يكون للاتصالات بين المجموعة .7- إذا قمنا بأعمال قتل فيجب أن تكون بالخنجر لسببين هما :أ- نخشى أن يسبب إطلاق الرصاص تلفاً ما في جسم الطائرة . |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: الخطف وكيف يكون؟؟! الأربعاء أغسطس 10, 2011 1:58 am | |
| ب- نخشى أن يسبب إطلاق الرصاص حالة من الذعر والهياج بين الركاب فينقلب الموقف رأساً على عقب .8- بعد السيطرة على الركاب والطاقم يتم الإعلان للركاب أن الطائرة مخطوفة وهى تحت السيطرة وأن العملية من أجل كشمير ومشكلتنا مع الهند فلا داعي لأي مشكلة حرصاً على سلامتكم ، كما تمنع الحركة تماماً وعلى جميع الركاب وضع رؤوسهم على أرجلهم وغلق كافة النوافذ . 9- يتم غلق أعين الركاب بالمناديل المعلقة على المقاعد ( إلا أننا ترجعنا عن ذلك بعد فترة للحالة السيئة للركاب حيث بدؤوا يستفرغون وكان هناك بعض المرضى والنساء والأطفال ) .10- اعتمدنا الترتيب التالي :أ- أن نتحرك بالطائرة أول الأمر إلى خارج الهند ولا ننزل بها أبداً وكذلك باكستان ، وتكون أول محطة هي دبي .ب- لا نمكث في أي مطار وقتاً طويلاً حتى لا نتعرض لهجوم من السلطات .جـ- لا نقوم بعرض مطالبنا إلا إذا تزودت الطائرة بالوقود .د- لا نوقف محركات الطائرة في المطار أبداً ، ولا نوقف الطائرة في موقفها بل على المدرج وبعد كل فترة نتحرك بها قليلاً .هـ- في حالة محاولة السلطات الهجوم والحصار نبدأ مباشرة بقتل الرهائن .و- في حالة مماطلة السلطات نتحرك مباشرة من المطار مهما كان نوع الحصار المفروض على الطائرة .ز- في حالة فشل المفاوضات سنحول العملية إلى عملية استشهادية نلقن فيها العالم درساً لا ينساه ويستفيد منه إخواننا بعد ذلك ، وفي أي عملية خطف سيكون عليهم أن يلبوا مطالبهم في الحال . ح- إذا تم الاتفاق فإن منطقة التسليم والتسلم هي مطار كابول لعدة أسباب :1- أن النظام في أفغانستان إسلامي ويحمل نفس هويتنا الجهادية وبالتالي سيكون هناك تعاطف مع قضيتنا .2- من أساسيات الشريعة الإسلامية ألا يقتل مسلم بكافر وبالتالي لن يسلمونا .3- فهمنا لشخصية أمير المؤمنين ورجولته الواضحة والقوية خاصة في قضية الشيخ أسامة بن لادن .4- من خلال هذا كله سيكون تعاملنا النهائي من خلال وسيط لنا معه تحالف عقائدي وأي اتفاق سيبرم فسوف يوفون به لأن المسلمين لا يغدرون . لقد تمت خطة الاقتحام والسيطرة بفضل الله كما خطط لها بل لقد كنا نستشعر عناية الله في كل مراحلها ، والآن لقد سيطرنا على الطائرة وهي الآن تحت تصرفنا الخطوة التالية هي التوجه نحو دبي وحسب معلوماتنا الاستطلاعية فإن الوقود يكفي للذهاب إليها ( من خلال تقرير الاستطلاع فإن أي طائرة تسير لمثل هذه الرحلات تحمل معها وقود الرحلة ذهاباً وإياباً وهذه الكمية تكفي للوصول إلى دبي ) .. ولكن لقد كان هناك مفاجأة .إن نيبال أشبه ما تكون بقطعة من العملة ملقاة داخل قمع ، فهي محصورة بين الجبال تماماً ولا تستطيع أي طائرة أن تهبط أو تصعد دون أن تقوم بعدد من الدورات حتى تخرج من القمع وفي هذه المرة كان هناك وزن زائد كبير ولهذا فلم تحمل الطائرة وقود يكفي رحلة العودة ولابد لها من النزول إما في ( لاهور في باكستان أو أمرت سر بالهند ) هكذا أخبرنا الطيار ومن خلال المتابعة لعدادات الوقود تأكدنا من صدق روايته ، إذاً لن نتمكن من النزول في دبي ولم يكن لنا رغبة في النزول في باكستان ولكن ليس هناك ثمة خيار ، فتحركنا في اتجاه لاهور والمسافة الهوائية بينها وبين أمرت سر 9 دقائق هوائي ، حاولنا النزول 3 مرات في لاهور ولكنهم رفضوا تماما النزول .. الوقود كان يتناقص والوقت يمضي .. تشاورنا .. قررنا أن نتوكل على الله وننزل في أمرت سر بالهند ( عكس المخطط له ) .في الحال أخذنا عشرة من الركاب الهنود إلى الدرجة الأولى وقيدناهم بالحبال وأغمضنا أعينهم ، أحضرت الطيار وقلت له في حالة التأخر أو المحاصرة أو المماطلة بعدم تسليم الوقود سنشرع في قتل هؤلاء ، عليك أن تخبر سلطات المطار بذلك الآن ونحن في الجو ، فأخبرهم بذلك ، وزاد من عنده أن معهم كلاشنكوفات وهناك عدد من القنابل مربوط على جسم الطائرة وأي محاولة للإنقاذ لن تؤدي إلا هلاك الجميع وأخاف الهنود كثيراً ، لقد كان متعاون معنا كثيراً .نزلنا إلى مطار أمرت سر ، شرعت السلطات بالتفاوض وسألت عن مطالبنا ، رفضنا أي حديث حتى نغادر الحدود الهندية وكل المطلوب الآن هو ملئ خزانات الوقود .رفضت السلطات ذلك وشرعوا في حصار الطائرة ونشروا قواتهم في كل مكان وبدءوا بتهديدنا [ سلموا أنفسكم وأطلقوا سراح الركاب ] وإلا سنقتحم الطائرة !!؟ .أما ردنا فكان حاسماً وقوياً [ أمامكم 3 دقائق فإذا لم تعطونا الوقود سنبدأ بالقتل ] .مرت ثلاثة دقائق والكل في حالة ترقب ما الذي سيحدث !؟ .. الطيار بدى عليه التوتر وكذلك معاونه تقريباً ، كان هناك نوع من الصمت الرهيب ، ولكن .. قطع هذا الصمت صوتي حيث بدأت بالعد التنازلي من 20 إلى صفر .. وما أن وصلت إليه حتى كان الخنجر قد فصل رأس الرهينة الأولى .. وخرجت أصوات أخرى تعبر عن معنى رهيب وعميق .. حشرجات الموت .. وصرخات الطيار المذعور .. لقد تم كل شئ أمامه .هذه المرة لم يعد الصمت يسود المكان .. بدأت العد مرة أخري 20 -19 -18 - 17 .. ينافس صوتي صرخات الطيار بهستيرية لقد ذبحوا خمسة .. 13 - 12 - 11 - 10- 9 .. سيقتلوننا جميعا .. لقد جن جنونه .. 5 - 4 - 3 - 2 - 1 .. وما أن وصلت إلى صفر حتى كانت السلطات هي الأخرى تصرخ بفزع توقف سنرسل شاحنة الوقود وانظر هذه القوات تبتعد عن الطائرة .. التفت لأخي قائلاً توقف . . ولكن الخنجر كان قد مضى في مهمته .. وأحدث جرحاً في الرهينة الثانية قبل أن يقف . . لم تكن المسافة الزمنية بين التاء والفاء كافية لإتمام الذبح .. لقد كنا جادين .. ولقد كان أخي مخلصاً في عمله .أرسلت الحكومة الهندية شاحنة الوقود قادمةً من أمام الطائرة وتحت جنح الظلام كنت أراها من خلال أنوار الطائرة تتجه نحونا .. شعرت بعدم ارتياح .. أمرت الطيار أن يتحرك قليلاً للأمام وكانت هذه عادتنا منذ أن هبطنا .. خاف سائق شاحنة الوقود فانحرف عن الطريق .. ظهر وراءه ما كنت أشعر به قوات من الجيش لاقتحام الطائرة ، لم أتمالك نفسي بدأت أضرب الطيار بعنف أمرا إياه بالإقلاع ..لم أتوقف عن الضرب حتى طار .لقد قضينا في الهند 27 دقيقة .. لم يعد معنا وقود إلا لأقل من 20 دقيقة .. الموقف يزداد حرجاً فهل نعمد إلى تحويل العملية إلى استشهادية الآن ؟ .ليس ثمة خيار علينا أن نهبط في لاهور أخبرت الطيار بذلك ولكن .. القوات الباكستانية هددت إذا دخلت الطائرة الأجواء الباكستانية فستضربها بصاروخ .. قائد الطائرة حسم الأمر معهم قائلاً لم يعد يهمنا شيء فالطائرة لم يبقى بها وقود وسواء ضربتم أو لا سوف نسقط وسأنزل بالمطار .. كلمات بسيطة لكنها تحمل كل معاني الجد والقسوة .. قالت السلطات الباكستانية المدرج معبأ بالسيارات لا تستطيع الهبوط .. فقال ليس ثمة خيار .. !!!اتجهت الطائرة إلى المدرج في طريقها للهبوط .. لا ندري هل أمرت السلطات الباكستانية السيارات بالانصراف أم أن السائقين فروا بسياراتهم . كما لا أدري هل هبطت الطائرة أم انتهى الوقود وسقطت فقد كانت تقفز فوق المدرج كما لو كانت كنغراً استرالياً . وبدأ الباكستانيون معنا حواراً أخر .. من أنتم .. ماذا تريدون .. كما شرعوا بحصار الطائرة بالقوات .. وبدءوا يستعدون لمناورة عسكرية .. وبدأت معهم مناورة كلامية ساعدني فيها الطيار .. وكان النصر حليفنا . وأخذنا منهم معلومات عن مطار كابول فقالوا لا يمكنكم الهبوط ليلا بسبب التجهيزات الفنية الضعيفة فيه فسألهم الطيار عن الطريق ثم أكد لنا نفس الشيء .. ولكن .. كان أمرنا صارم اتجه إلى كابول .. خلال 5 أو 8 دقائق كانت الطائرة معبأة بالوقود وفي الجو .في أجواء أفغانستان وقبل كابول بـ 100 ميل ارتبطنا ببرج المطار الذي أكد لنا صعوبة نزولنا فيه وعدم قدرتنا على الهبوط ليلاً بها . . هنا غيرنا الرحلة إلى دبي .في أجواء الإمارات وقبل دبي أخبرتنا السلطات بعدم السماح لنا بالهبوط في المطار العام حتى لا تتعطل الملاحة والحركة الضخمة به ، وقاموا بتوجيهنا إلى مطار أخر صغير ولم نكن نعلم أنه مطار عسكري . لقد كانت الطائرة في حاجة للإصلاح وكان لابد من النزول فهبطنا بالمطار .. وبدأت الأسئلة .. ما هي مطالبكم .. قلنا التزود بالوقود وإخلاء لبعض الأفراد والمطلب الثالث هو إصلاح الطائرة ، بعد ذلك سوف نعلن مطالبنا .لقد كنا مصرين على ألا نفتح أي حوار دونما أن يكون بالطائرة وقود .. بالرغم من وجود كم من الضغوط فحالة الركاب [ عددهم 192 منهم 15 أوربيين ] باتت سيئة والرائحة غير مستحبة والطائرة بها عطل .. وبالرغم من ذلك لم يطرف لنا جفن قد لا تفهمني ولكن أقول لو أن هناك أسد يقف على الباب يريد الدخول فهل سيطرق النوم عينك .. الحقيقة لم يراودنا النوم نهائياً وكنا نستشعر عناية الله في كل لحظة .ساعتين ونصف من الشد والجذب في التفاوض مع السلطات في الإمارات وأخيراً قررت البدأ بالعد التنازلي مرة أخرى أمرت الإخوة بالاستعداد وأحضروا الرهينة الثالثة .. وبدأت 20 - 19 -18 … وهنا الطيار بدأ يبكي ويصرخ في انهيار ويصيح فيهم .. ونحن 17 - 16 - 15 … وكان الطيار يصرخ بشدة في المفاوضين قائلاً الهنود لم يفعلوا شيئاً وهذه ليست قضيتكم فأي شيء سوف تفعلون لقد بدءوا بالذبح أرجوكم تعاونوا معهم .. ونحن 14 - 13 - 12 … في الحال وافقت السلطات الإماراتية وأوقفت عملية الذبح .. واشترطنا عليهم الأتي حتى نفتح باب الطائرة أن تحضر عربة السلم يقودها شخص واحد وقبل أن يصل للطائرة بعشرة أمتار يقف ثم ينزل ويرفع يديه للتأكد من عدم وجود شيء معه ثم أمرناه بوضع السلم وفتحنا الباب .. وتم التبادل .. ملئ الطائرة بالوقود مقابل إطلاق سراح 24 فرد كنا نرغب في إخلائهم [ النساء اللواتي معهن أطفال وبعض المرضى والقتيل والجريح ] .هنا أخبرني الطيار أن الطائرة بها عطل يجب أن نصلحه .. فتشاورت مع الإخوة ثم نزلت مع المهندس أسفل الطائرة -لم نسمح للطيار أن يغادر الطائرة - لقد كان هناك ثقب ينزل منه الوقود .. نقطة .. نقطة ، وفحصت ذلك بنفسي فجعلت المهندس يضع يده تحت الثقب .. ونزلت عليه النقط .صعدنا إلى الطائرة وأغلقنا الباب .. قال الطيار هذا الوقود حساس جداً ومن الممكن أن يشتعل بالاحتكاك مع الهواء ..لم أهتم ..طلبت الحكومة الإماراتية أن ترسل لنا الطعام من أجل الركاب لقد مرت فترة طويلة منذ أن حصلوا على أخر وجبة طعام .. وافقنا .. بشروط .. أن يأتي الطعام في باص عادي يكون فيه أطفال .. وعلى بعد 30 متر يقف الباص .. يقوم الأطفال بحمل الطعام إلى أسفل باب الطائرة .. ثم ننزل نحن أحد المضيفين ليحضر الطعام من أسفل .. كانت هذه شروطنا .. ولكن .. لم يأتي الباص بل جاءت السيارة المعتادة لنقل الطعام .. رفضنا .. إما بشروطنا أو نغادر .. قالوا لا يمكنكم المغادرة لقد حاصرنا الطائرة بباصين كبيرين . أمرت الطيار بالتحرك .. رفض الطيار التحرك .. بالتهديد والضرب تحرك الطيار وكالعادة هربت الباصات مسرعة .. استغرقنا أكثر من 5 ساعات تحركنا في الساعة الثالثة ليلاً صوب كابول مرة أخرى .عندما وصلنا كابول رفضوا هبوطنا في المطار وقالوا المنطقة في حالة حرب اذهبوا إلى قندهار وأصروا على ذلك .. تعجبنا .. وقلنا إذا كانت هذه رغبتهم فلا بأس ..لم يكن لنا أي رغبة في النزول بقندهار بسبب وجود أمير المؤمنين بها وكذلك الشيخ أسامة ، كنا نخشى إذا هبطنا بها أن تأتي أي قوة بذريعتنا وتسبب لهم ضرراً ما .. بناء على رغبة الطلبة قررنا النزول في قندهار .. في الطريق من كابول لقندهار مرت الأحداث الأخيرة أمام عيني .. مشهد عجيب .. ساعات انقضت وكأنها شهور .. لم نهتز ..لم نشعر بالإحباط .. لم يعترينا أي خوف .. جو من الاطمئنان والدفء يسود المكان .. وكأننا في حمام .. عبرت هذه العملية منحنيات شديدة كادت أن تقلب مسيرتنا .. ووقفت أمام محابس كادت تغلق في وجهنا كل أمل .. ولكن لم يحدث شيئٌ من ذلك .. كان معنا الله وكنا نستشعر تأيده وتوفيقه .. لقد غرس في قلوبنا الحب والتضحية .. ولم نعد ندرك من كل المعاني سواهما .. هذه هي روح الإخوة حقا .. لقد قرأنا السيرة مرات ومرات وانصح بقراءتها مرات أخرى .. ولكني وإخواني لم ندرك معانيها كما أدركناها في الطائرة .. لم نعد نشعر بشيء سوى إخواننا في الأسر .. فمن أجل الله وعباده المسلمين في كشمير يوجد 36 أسير في سجون الهند .. يسامون أشد ألوان العذاب .. يقطعون بالسياط .. يذبحون بلا ثمن .. يغرقون في الماء الحار .. تنهش جلودهم الكلاب .. يحرقون بالكهرباء .. صورهم في التعذيب أمامي .. أناتهم تمزق أذني .. صرخاتهم تفت في كبدي .. من لهم 36 لم يحبسوا لصراع على الدنيا .. حبسوا من أجل أن تحيى الأجيال القادمة في ظل الإسلام يحكمهم عدله .. لا .. لم .. لن ننساهم أو نتساهل .. أرواحنا لهم فداء .. ودماؤنا نسكبها لهم .. لن نحيا وهم سجناء .. أبداً .. . . بهذه النفسية سندخل المفاوضات … .المجاهدون يحملون السلاح ويضعونه .. ينامون على الأشواك والفرش .. يمرون وسط النار ويجلسون مع النساء والأطفال .. أما هم .. فهم في رباط خلف الأسوار .. أملهم في الخلاص لم تكسره سياط الجلاد .. ومعلق بنجاحنا .. كلما دخلنا منحنى والتوى علينا .. كلما وقفنا أمام محبس واشتد علينا .. ظهرت في الأفق صور أسرانا تفتح المحابس وتؤمن المنحنيات .. لقد كانت العملية لله ومن أجل جنوده الأبطال خلف الأسوار .. فهو سبحانه يتولاها وهو سبحانه يلهمنا رشدنا .. لقد عزمنا على إخراجهم .. حتى لو ذهبت أرواحنا لخالقها .. نعم .. يخرجون من سجنهم أو تخرج أرواحنا من أجسادها .. لقد وصلنا أجواء قندهار .. أعلن الطيار في مكبره .. التفت إليه .. نظرت في عينيه لا يزال بهما أمل في الخلاص ..عندما هبطنا كان السؤال المعتاد ما هي مطالبكم ؟ وكانت الإجابة المعتادة ملئ خزان الوقود أولاً .. بعد نصف ساعة وافقوا على ملئه .. لكن العطل كان قد استفحل وأصبح الثقب وكأنه صنبور .. تعجب الطيار لماذا لم تشتعل الطائرة !!؟ .طلبنا من الطلبة إصلاحه فقالوا الخبرة التي لدينا روسية وهذه طائرات غربية .. لا يمكننا هذا .. وسنطلب مهندسين من الهند لذلك .. إذاً لقد وصلنا إلى نهاية المطاف لن نستطع الحركة .. وهنا بدأنا التفاوض، حضر أناس من الأمم المتحدة وكذلك مسؤولين من الهند وأيضاً أصحاب الأرض [ الطلاب ] وكانت مطالبنا :1- طرحنا قضية كشمير للعالم وما يحدث فيها من آلام ومعناه لشعبنا من الحكومة الهندية …الخ .2- أن تقوم الحكومة الهندية بدفع 200 مليون دولار فدية للطائرة والركاب .3- الإفراج عن 36 من أبطال كشمير المأسورين في سجون الهند وعلى رأسهم الشيخ مسعود أزهر .مع دوران الأيام دارت مفاوضات كثيرة .. إرادتنا لم تهتز .. يوماً بعد يوم نشعر بقرب النصر .. لقد كنت أشم عبيره ..وفر لنا جو أفغانستان نوعاً من الثقة .. لقد هزمنا الإنجليز والروس فيها .. وباتت هزيمة الهنود وشيكة .. ثقتنا في الله كانت فوق الوصف .. النصر في الطريق ويحتاج إلى صبر .. في الضحى بدا مع خط الأفق شكل طائرة .. نعم .. تبدوا هي .. طائرة هندية أخرى تحط على المدرج .. حمولتها 3 ركاب وطاقم صيانة .. سلم النزول يتحرك للطائرة .. تتابعه نظراتي .. اقترب السلم من باب الطائرة .. اشتقت لفتح الباب .. فتح الباب .. تعلقت أنظارنا به .. ظهر وجه بدا لي مألوفاً ثم ثاني ثم ثالث .. هبط الركاب الثلاثة سلم الطائرة .. ركبوا باصاً واتجهوا إلينا .. أرسلت أحد إخواني ليأتي بالخبر .. نعم هو مسعود .. ومعه بطلين .. الله أكبر .. دوت صيحات النصر في حيز الطائرة الضيق فهزته وهزت معها قلوب 168 راكب ينتظرون الخلاص .. انتصرنا .. لقد أحضروا ما اتفقنا عليه .. شرعت في هبوط سلم الطائرة التفت لأخر مرة للطيار .. نقلت إليه عيناي معان كثيرة .. لقد كانت رحلة موفقة .. بالنسبة لنا .. أما هو؟؟ .. فلن ينساها .ركبنا الباص الذي به الشيخ مسعود .. تعانقنا .. تحرك الباص حيث أقلنا إلى المكان المتفق عليه خلال المفاوضات .. الركاب استقلوا الطائرة الجديدة .. أما الطيار فقد أقلع هو الأخر ولكن إلى الهند .بحمد الله لقد نفذنا ما خططنا له وتوفيق الله كان حليفنا : 1- أوضحنا القضية بالشكل المطلوب .2- فككنا أسر الشيخ مسعود أزهر واثنين من الأبطال .3- ربما يكون هناك أشياء لم يرغب في إخباري بها .لقد أنهيت ما عندي .. فهل لديك أسئلة أخرى .. نعم لدي الكثير .. ولكن .. غداً عيد آخر هو عيد الفطر .. وموعد تحركي اقترب .. لقد مضت خمس ساعات .. كأنها خمس دقائق .. ابتسمت براحة .. نظرت إليه مرة أخرى .. شكرته .. دعوت له .. مددت يدي أصافحه مودعاً .. مد يده قائلا لي بعض النصائح لكم في هذا المجال ولكن أولاً أبلغوا سلامي للشيخ أسامة والشيخ أبو حفص ورفاقهم الأبطال :1- فيما يتعلق بإدخال أسلحة إلى الطائرة مسألة سهلة جداً في أي مكان من العالم إذا كنت تملك المبلغ المناسب .2- إذا كان لديك الإرادة القوية فنتائج هذه العمليات مضمونة إن شاء الله .3- إذا قلت أي شيء فلابد أن تكون جاداً فيه وقادراً على تنفيذه . 4- لابد أن تكون مستعداً لجعل العملية استشهادية [ لقد كنا مستعدين لذلك تماماً ولو تأخروا علينا لوفينا بما نقول حتى نكون قدوة ويكون الأمر لهم عظة وعبرة بأن المسلمين إذا قالوا فعلوا فلا يترددوا في تلبية مطالبنا بعد ذلك ] .5- وصيتي للمجاهدين ألا يعتبروا بأي قوانين في العالم فنحن خلقنا لتدميرها ولن نجعلها تعطل أعمالنا .لقد كلفتنا العملية 5 مليون كلدار .. أما أرباحنا .. لا تقارن بهذا المبلغ .. لقد كانت أضعافه .. من الناحية المادية .. ومن الناحية المعنوية لقد استعدنا بعض أسرانا وحققنا نصراً غالياً للمسلمين رغم أنف العالم أجمع . تعانقنا .. مضى كل منا إلى طريقه .. نسعى لمهمة أخرى . الدروس المستفادة من العملية 1- روح الإخوة وحب التضحية وبذل النفس في سبيل الله .2- الجدية والحرص على العمل لتخليص الشيخ مسعود أزهر .3- الاهتمام بالاستطلاع الطويل والدقيق وهو بلا شك أحد أهم عوامل النجاح في هذه العملية .4- إحسان التجهيز من وثائق وأوراق وقصص تغطية تناسب الإقامة والسفر .5- حسن اختيار البلد التي بها تسيب أمني ومناسب لنوع الوثائق ويوفر نوعية الرهائن المطلوبة .6- تحديد الهدف المناسب للعملية ومطالبها ، لقد كانت العملية ضد الهند ولهذا كانت المجموعة المنتقاة للذبح كلها من الهنود وشاء الله أن يكون الشخص المذبوح ضابطاً بالجيش الهندي .7- التفكير العميق والذكي لكل التطورات التي يمكن أن تواجه الخاطفين أثناء مسيرة العملية .8- الحزم في المفاوضات والصدق في التنفيذ .9- الفهم الجيد لطبيعة البشر مما جعل الطيار أحد عناصر نجاح العملية .10- الأثر النفسي للذبح أعمق بكثير من القتل بالرصاص .11- مناسبة المطالب مع حجم العملية .12- الهمة والعزيمة لتحويل العملية إلى عملية استشهادية في حالة فشل المفاوضات أو تجرأ وحدات الأمن على الخاطفين .13- هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .14- التوفيق من الله . |
| | | أم أسامة عضو متميز
عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: الخطف وكيف يكون؟؟! الجمعة أغسطس 12, 2011 6:21 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا مع اني لم اكمل قراءته ولكن موضوع رائع الصلاة والسلام على رسول الله | |
| | | | الخطف وكيف يكون؟؟! | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|