1- عندما تطرق الإبرة الكبسولة ؛ تنفجر الكبسولة ويمر لهب الانفجار إلى الحشوة الدافعة الأولى نحو أكياس البارود الموجودة داخل أنبوب الألمنيوم .
2- تشتعل هذه الأكياس خلال زمنٍ قصيرٍ جداً ، ويمر لهب هذا الاشتعال خلال الثقوب الموجودة على سطح الأنبوب إلى شرائح البارود ( النيترو سيليلوزي ) .
3- يمتاز البارود ( النيترو سيليلوزي ) بسرعة الاشتعال وبحجم غاز كبير ، فيرتفع الضغط داخل حجرة الانفجار بصورة كبيرة جداً وبصفة مفاجئة نسبياً .
4- ليس لهذا الغاز مجال للخروج إلا الفوهة الخلفية للقاذف فيندفع منها بشدة عالية ، ومن المعروف أن لكل فعلٍ ردُّ فعلٍ مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه ، وحسب هذا المبدأ وبناءً على خروج الغاز للخلف ؛ تندفع القذيفة من مقدمة السبطانة بقوة تساوي اندفاع الغاز للخلف ، وينتج عن ذلك ثبات القاذف ، وهذا معنى كون السلاح عديم الارتداد ، وتكون سرعة القذيفة عند خروجها 118م/ ث .
س : ما معنى قذيفة صاروخية أو صاروخ ؟
ج : أي يدفع نفسه أثناء مسيره للهدف ، والفرق بينه وبين المدفعية أن القذيفة في المدفعية تخرج نتيجة ارتفاع الضغط .
طريقة عمل الحشوة الدافعة الثانية ( الصاروخية )
1- بناء على مبدأ فيزيائي ( القصور الذاتي ) وهو اندفاع الركاب للخلف عندما تنطلق السيارة بسرعة من السكون ؛ فإن جهاز الإشعال عبارة عن إبرة مثبتة في جسم الحشوة الصاروخية ، ونابض وكبسولة إشعال بادئة وكبسولة اشتعال تأخيري ، علماً بأن الكبسولة البادئة قابلة للحركة .
2- فعند انطلاق القذيفة بقوة من السبطانة فجأةً يحدث القصور الذاتي ، وتندفع الكبسولة البادئة للخلف فتصطدم بالإبرة فتنفجر الكبسولة .
3- إن موجة انفجار الكبسولة البادئة سوف تمر في الكبسولة التأخيرية التي تقوم بتأخير الموجة الانفجارية إلى الحشوة المشعلة ( بارود حبُيبـي سريع الاشتعال ) .
4- وعندما يشتعل البارود الحُبيبـي يعمل على اشتعال قضيب البارود الأسود وينتج عنه ضغط غازي كبير داخل وعاء الحشوة الصاروخية فلا يجد له سبيلاً للخروج إلا عن طريق جهاز النفث الذي به ستة ثقوب مغلقة بطبقة من الألمنيوم أو من الشمع لعزل الحشوة عن الرطوبة والماء ، فيدفع الغاز الطبقة الشمعية ويدفع بقوة للخلف مما يسبب دفع القذيفة للأمام بسرعة 294م/ ث .
ملاحظات
1- أهمية النابض : تكمن في أنه يمثل أمان ، لأنه لو لم يوجد نابض لكانت حركة الكبسولة البادئة سهلة مع أقل حركة ، مما يسبب خطورة أثناء الحمل والتنقل والتخزين .
2- أهمية الكبسولة التأخيرية : تأخير اشتعال البارود الحبيبي ثم القضيب الأسود حتى تخرج القذيفة من القاذف بمسافة أمان تقدر بـ15 متراً .
أوضاع الرماية
للرماية على قاذف R.P.G - 7 ثلاثة أوضاع :
أولاً : واقفاً
o السلاح يكون محمول على الكتف الأيمن ومثبت جيداً .
o يكون الرامي قابض على القبضة المسدسية باليد اليمنى ، وتكون اليسرى على القبضة الخلفية ، أما إذا كان للقاذف قبضة واحدة فتكون اليد اليسرى تحت اليد اليمنى ( مثل مسكة المسدس ) .
o الرجلين مفتوحتين بحيث يتوزع وزن الجسم عليهما ، لأن السلاح ليس له ارتداد .
o لا تنس تطبيق قواعد الرمي العادية ، وهي :
· إمرار البصر من خلال فتحة الفريضة إلى قمة الشعيرة على منتصف الهدف .
· إغلاق العين الغير مستخدمة في التنشين .
· كتم النفس عند الإطلاق .
· عصر الزناد ( سحبه بقوة واحدة ومتساوية حتى تتحرر المطرقة ) .
· عدم توقع خروج القذيفة .
ثانياً : جاثياً
هو وضع يشبه وضع الوقوف من حيث حمل السلاح ، إلا أنه يختلف من حيث وضع الرامي ، إذ أنه يجثو على ركبته اليمنى ويقدم رجله اليسرى مثنيةً نصف خطوة إلى الأمام ، ثم يجلس على الكعب الأيمن .
ثالثاً : منبطحاً