مبايعة خليفة المسلمين أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي حفظه الله
انتصار ابراهيم الآلوسي
في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة الإسلامية من تشتت وتكالب الأعداء وارتداد قادة الأنظمة العربية باعلانهم الدعم الكامل للتحالف الأمبريالي الصهيوني المجوسي الشيوعي البوذي ضد الإسلام والمسلمين خصوصا بعد اعلان الخلافة الإسلامية والعودة لزمن الخلافة الراشدة لرفع الحيف والظلم والتمزق والقضاء على الفساد الاداري والاجتماعي والسياسي من اجل النهضة بالأمة الى سابق عهدها واستعادة كرامتها وحقوقها المسلوبة واراضيها المغتصبة..
إذن لم يكن اعلان الخلافة اعتباطا ولا حبا بالسلطة والثروات, ولا رياء وتبجحا حسب بعض الاعتقادات, بل نصرة للإسلام و للمسلمين.
بينما يتحول الاضداد والاعداء من الغرب والشرق لمتحالفين متعاضدين ضد الدولة والخلافة الإسلامية, ذلك المارد الجبار الشرس الذي استيقظ من غفوته الطويلة فهز مضجعهم , بحجة الانتهاكات , نجد ان المسلمين يعانون الويلات في كل بقاع العالم.
وهذا غيض من فيض لبعض مايحدث للمسلمين في العالم
الجرائم والابادات الجماعية ضد مسلمي بورما وافريقيا الوسطى والشيشان وفي مالي ونجريا
انتهاكات الكيان الصهيوني والابادات المستمرة ضد اخواننا في فلسطين
احتلال العراق والصومال وافغانستان وتدمير هذه البلدان من قبل قوات التحالف الامريكي الغربي الصهيوني
فضيحة سجن غوانتنامو وسجن ابو غريب وبادوش وجامع براثة ووووو, التي نالت حظها فقط في الاعلام من دون ردع اومحاكمة الجناة
الاغتصاب والتعذيب في سجون الامريكان والروافض والنصيرية في العراق وسوريا وافغانستان
فضيحة وحقيقة معارك الفلوجة الاوالى والثانية والثالثة وما نتج عنها من دمار وقتل وتشويه
استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد العراق وافغانستان وغزة والشيشان
الجرائم والابادات التي قامت بها المليشيات المجوسية الرافضية بحق اهل السنة في العراق بمباركة امريكية روسية, راح ضحيتها اكثر من 3 مليون انسان على مرأى من العالم والمنظمات والمؤسسات العالمية القذرة
اين كان العالم وضميره العفن ؟
اين كان خائن الحرمين من صراخ المسلمات الذي شق عنان السماء في سجن ابو غريب وسجون الامريكان والروافض ؟
اين هيئة الامم الصليبية الصهيونية الكافرة؟ واين مجلسن اللا امن العبري؟ واين محكمة الظلم الدولية مما يحدث؟
اين القادة الأنظمة العبرية الديوثة من كل ما يحدث للامة؟
الحقيقة ان هؤلاء الممثلين الهزيلين للانظمة العربية هم عبارة عن لعب ودمى بيد الامبريالية العالمية, همهم الوحيد التربع فوق عرش السلطة وان كان الثمن عرضه ونساء بيته. لهذا نجدهم اليوم يقفون وقفة كلب واحد ضد الامة الإسلامية ..
إن الاستنفار الكبيرمن قبل العالم لخوض حرب اعلنتها الامبريالية المتحالفة مع الشياطين ضدنا لن تخيفنا, واسلحتهم لن ترعبنا.. نحن نعشق الموت كعشقهم للحياة.. انهم يحاربوننا لانهم يكرهون ويخشون الاسلام..
نعشق الموت لاننا اصحاب رسالة ومبادئ وقيم .. نحارب من اجل الدفاع عن الاسلام ..نحارب من اجل قضية سامية.. نحارب لهدف نبيل.. لهذا لن نخاف او نتردد.. نقاتل من اجل العدالة واسترجاع حقوقنا المسلوبة ورفع راية التوحيد..ليس النصر بالعدة والعدد.. السلاح والصواريخ والقاذفات بل بالثبات واليقين بوعد الله سبحانه وتعالى
الله مولانا ولا مولى لكم سوى شياطينكم اللعينة..لهذا ايها الشرفاء وجب علينا نصرة الأمة والدفاع عن ديننا الحنيف بكل غال ونفيس.. وجب علينا الوقوف كرجل واحد لدين واحد وامة واحدة باعلان البيعة للدولة الإسلامية التي اثبتت جدارتها في جهادها وصدقها في وعدها والتزامها بكتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام..
قال الله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم وأنتم لا تُظلَمون"
لهذا ابعث رسالتي من ارض الجهاد إلى اسود دولة الاسلام التي سحقت على رؤوس الصليبية واليهودية والمجوسية والشيوعية والكفار.. فلله دركم من عصبة خرجوا للجهاد في سبيل الله .. وعدتم فصدقتم الوعد ووفيتم بالعهد .. حاربتم اعداء الله واخرجتم من سجون الكفرة الاسارى .. بسواعدكم هدتم الاسوار وستهدم حدود سايكس بيكو ان شاء الله.. رفع الله سبحانه وتعالى شأنكم وقدركم واخوانكم .. وشتت بجهادكم الكفار.. لله دركم من رجال..
اللهم اشهد باني ابايع امير المؤمنين وخليفة المسلمين المجاهد ابو بكر البغدادي القريشي .. ابايعه على التوحيد الخالص لله رب العالمين.. وعلى اقامة الدين وتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى.. وعلى السمع والطاعة في المنشط والكره.. في العسر واليسر .. وعلى جهاد عدو الله .. وعلى اقامة الدولة الإسلامية والذب عنها ما استطعت الى ذلك سبيلا .. والله على ما اقول شهيدا
الحمد لله رب العالمين ناصر المؤمنين وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الثلاثاء أكتوبر 01, 2019 2:12 pm من طرف thzy
موضوع: مبايعة خليفة المسلمين أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي حفظه الله