كيف تساند المرأة زوجها.. وقت الشدة؟
الرجل – أي رجل – حين يجد امرأته تقف وراء ظهره لتثبيته وقت الشدائد تتولد في داخله طاقة هائلة للصمود والاحتمال.
والرجل حين تحاصره الهموم، لا يجد حضناً أحن من حضن زوجته، إنه التكامل.. "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها".
الصفات التى يجب ان تتحلى بها كل زوجة :
المرأة المعطاءة والمضحية: هذه المرأة تترك أثرا لا ينسى لدى الرجل فهو يشعر بوجودها و بأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك من حنان ودفء ومجهود ومال وكل ما تستطيع، تقدم التضحيات وتعطي من دون حساب، الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه دون شروط مقابلة ودون مصالح متبادلة وهو يكره المرأة التي تدون تضحياتها وعطائها لتحاصره بها من وقت لآخر.
الزوجة المنتمية: هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل و حياته، تشاركه و تحضره في كل لحظة و تشعر بكل تفاصيل حياته من أفراحه و أحزانه وأفكاره وخططه، هي التي لا يشعر أنها متفرجة وتراقب الأحداث بل هي من تعيش في قلب الحدث و كل اللحظات التي تمر بالرجل، هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص
الزوجة الصبورة: الرجل لا ينسى امرأة صبرت و تحملت شاركت أحداثا و ضغوطات معه، بل كانت طوق النجاة والحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات، هي المرأة التي ترفع عنه همومه وتعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضره وما الذي يجب أن تقوله بحنان وحب وتصبر حتى على طبيعته وتتعامل معها بحكمة، فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان.
الزوجة المستمتعة: يحب الرجل أن يتشارك المتعة مع زوجته ويرضى حين تكون مستمتعة معه في لحظات كثيرة ومختلفة، حتى في أدق التفاصيل وأصغر الأمور و أن لا معنى لحياتها من دونه
الزوجة الذكية: المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الرجل الشريك وتتفهم أن لكل رجل طبيعته وعقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه ومتى تطلب منه ومتى تصمت و تستمع وليس هذا فحسب بل وتعلم كيف تجعل زوجها يظهر ويبرز ويتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه وتعزز شخصيته دائما، تتعامل معة بحساسية فلا تجرحة او تظهر نقاط ضعفة هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح قائم ويشعر بأنه يفكر بشكل أعمق و أوضح حين يكون معها.
المرأة الأنثى: المرأة الأنثى تجعل من شريك حياتها رجلا، وكلما زادت أنوثتها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر فهي دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها فإنه يشعر بها عندما يجلس معها، هي أنوثة داخلية حقيقية يشعر بها الرجل و لا يراها، هذه المرأة يحبها الرجل ويحب رقتها ولا يتمكن من نسيانها.
الزوجة العفوية: يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف وتفكر بعفوية، فلا تتكلف ولا تتصنع في كلامها وتصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح يبادلها فيه الصراحة والوضوح ليكون على قدر ذلك الصفاء وتلك البراءة فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة وعفوية أكثر من كونها جميلة.
الزوجة الحنونة: المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة وأحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان والعطف يشعر معها وكأنها ليست الزوجة و الحبيبة فقط، بل هي الأم أحيانا، فالرجل في حقيقته طفل كبير ولكن مع فارق أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير فهو ينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان والعطف الدائم.
الزوجة القوية الضعيفة: يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تكون قوية ومتى عليها أن تضعف ويفضل شريكة تمده بالقوة ويستمد منها الصلابة ولكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته، ولا يحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتها
وملخص ذلك كله قوله تعالى :
(( فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ))
سورة النساء آية 34
وقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم) :
إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
وايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، واذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله )[/b]