هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اكبر منتدى اسلامي عربي شامل مختص بالامور الاسلامية
تدعوا ادارة منتديات دماء الشهداء الاسلامية الاعضاء الى الدخول والمساهمة بالمنتدى بعد ان تم افتتاحه من جديد . والاستمرارية بالتواصل .. ومراقبة المواضيع بالنسبة للمشرفين ..
سبحـان الله ... أُنـاسٌ مثلنـا ..! كانت لهم حيـاةٌ كحيـاتِنا... و مسـاكنٌ كمسـاكنِنـا ... كـانت لهم أبنـاءٌ و بنـات و آبـاءٌ و أمَّهـات ...! بعضهم كـانت له جامِعـة يَسعى للحصول مِنها على أعلى الشهـادات العلمية ... و بعضهم كـانت له تِجـارةٌ يعمل بها و يسعـى لتنميتهـا ... إلا أنهم سمعوا " حـي على الجهــاد " فتركوا الدنيـا خلف ظهورهم ...! و لسـان حالهم يقول :" لقد اسْتنفَرَ الله الخفيـف و الثقيل ..! ". https://2img.net/r/ihimizer/img222/662/x10l.jpg
إختفـى فجـأةً من ألمـانيـا ... ليظهر بعد ذلك في هذا الشريـط و قد إغْبَــرَّت قَـدَمَـاه..! فعلا صدق الله العظيم : " ...قوم يُحِبُّهُم و يحِبُّــونه ..."
عبد الرحمـن قد أصيب إصـابةً بـالغـة في يده اليمنـى ..! يــا الله و لكن لمـاذا لم يصرخ أو يتألم ؟ سبحـان الله ... تراه يضحـك ..! لعله يتذكر قول الله .. وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ... فاستراحت نفسه... و لم يجد سوى هذه الإبتسـامة ليعبِّر بها عن نفسه ! و كأني بعبد الرحمـن يخـاطب علـماء السلاطين بابتسـامته هذه قائلا : " يَا قَوْمِ مَالِيَ أَدْعُوكُمْ إِلى الجَنَة
و لكن لم أجدك في هذا الشريط ! أين أنت أخي ؟ لمـاذا لست ممن يحبُّهم الله و يحبُّونه ؟ لمـاذا لم تقضي فرض العين من الجهاد ؟ لمـاذا كِره الله انبعـاثك ؟ ..واااه أتعقِل أخي ؟لمـاذا كِره الله انبعـاثك ؟ ... فعلا لفظ قويٌّ جدا استعمله الله في وصفِك ... الله يكرَه أن تنفِر للجهــاد ...واااااه ... صنَّفكَ الله ممن ليس أهلا ليجاهد إلى حدِّ الكراهية ! ... يــا الله ... قومٌ يُحِبُّهُم و يحِبُّــونه و آخرون قد كرِه الله أن يجـاهدو في سبيله ...!
ماذا أنت فاعل ؟ هل اغبرت قدماك في سبيل الله هل ابتليت بشئ من الحبس أو الأسر في سبيل الله؟
فأين أنت؟ والطريق طريقٌ تعب فيه آدم... وناح لأجله نوح.... ورُمِيَ في النار الخليل.... وأُضجِع للذّبح إسماعيل.... وبيعَ يوسف بثمن بخس.... ولبث في السجن بضع سنين،... ونُشِرَ بالمنشار زكريا.... وذُبِحَ السيد الحصور يحي... وقاسى الضُّر أيوب.... وزاد على الِمقدار بكاء داود.... وسار مع الوحش عيسى...